الضفة الغربية - رويترز

استشهد فلسطيني بعدما أطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وشرطته النيران فأردته أرضا، وذلك أثناء مداهمة نفذتها القوات بالضفة الغربية المحتلة أمس.

ووقع تبادل إطلاق النار في رام الله مقر السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية. ودخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة خلال مداهمة للقبض على شخص زعمت أنّه مسلح. وادعى الاحتلال أنّه تم العثور على سلاحين ناريين في موقع الحادث، بينما لم يصب أي جندي إسرائيلي في العملية. وأكد مسؤولو وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفلسطيني واسمه باسل الأعرج، وأنّ سلطات الاحتلال تتحفظ على جثته.

واستشهد 237 فلسطينيًا على الأقل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال مواجهات وتصعيد في الفترة منذ أكتوبر 2015، لكنّها هدأت في الشهور القليلة الماضية. ويلقي الاحتلال باللوم من تصاعد التوتر على تحريض من القيادة الفلسطينية. وتنفي السلطة الفلسطينية التحريض وتقول إنّ الفلسطينيين تصرفوا بدافع الإحباط بسبب احتلال إسرائيل منذ خمسة عقود لأراضي فلسطين التاريخية. وانهارت آخر جولة لمحادثات السلام في 2014.