"ويكيليكس" تكشف ضحايا أوباما من عمليات التجسس

 

 

نشر موقع "ويكيليكس" وثيقة تثبت تجسس السلطات الأمريكية على صحفييه، معيدا إلى أذهان اتهام الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما بالتجسس على المكالمات في مقره.

وكتب "ويكيليكس" على حسابه في "تويتر"، "هل تجسس أوباما على حملة دونالد ترامب؟ ها هي أدلة تثبت تجسس أوباما على صحفيينا".

والوثيقة هي أمر قضائي، نشره "ويكيليكس" لأول مرة في يناير، دفاعا عن قضية صحفييه سارة هاريسن وجوزيف فارل وكريستن هرافسن. وكانت المحكمة الأمريكية قد ألزمت شركة "جوجل" بالسماح للسلطات بالوصول إلى مضمون صناديق البريد التابعة للصحفيين الثلاثة، وإلى بياناتهم الوصفية. وسمحت شركة "جوجل" للأمن الأمريكي بالوصول إلى البيانات في 5 أبريل 2012، لكن الصحفيين لم يعرفوا بالأمر إلا بعد 32 شهرا.

وجاء رد "ويكيليكس" تعليقا على اتهام وجهه ترامب إلى سلفه عبر حسابه في موقع "تويتر" بالوقوف وراء التنصت على المكالمات الهاتفية في مقره بـ "برج ترامب" في نيويورك.

تعليق عبر الفيس بوك