مدرسة "طيبة" تخصص فصولا للتوحد ومتلازمة داون وصعوبات التعلم


 

مسقط - راشد البلوشي

أعلنت منيرة البلوشية صاحبة مدرسة طيبة الخاصة، عن تخصيص فصول لفئة الحالات الخاصة، والتوحد، والنطق والتخاطب، وزراعة القوقعة، وفَرط النشاط، ومتلازمة داون، وصعوبات التعلم، بالإضافة إلى تدريس مستوى مراحل التعليم كالروضة والتمهيدي والحلقة الأولى.

وقالت البلوشية:"فكرة إنشاء مشروع المدرسة جاءت من خلال تجربتي في مجال التدريس حيث أحببت العمل فيه فقررت تأسيس المدرسة بمشاركة مريم السيابيّة؛ لأنّها صاحبة خبرة عريقة في هذا المجال بحكم أنها عملت معلمة لغة عربية بدولة الكويت وتدرجت حتى أصبحت مديرة لإحدى المدارس هناك وبعد عودتها لأرض الوطن قررت إنشاء مدرسة فكانت أول بداية لمدرسة طيبة عام 2009 بولاية صحار.

وتضيف منيرة البلوشية: ولظروف صحيّة تم تجميد الرخصة سنتين وبعدها قررت مريم نقل مدرستها إلى مسقط وكانت تبحث عن شريك وقررت أن أخوض معها التجربة وهي حاليا مديرة المدرسة. وأيضا لما لهذه المهنة من تعظيم لما تقدمه للمجتمع من خدمات تختلف عن باقي المهن، فهذه، مهنة تبني العقول وتخرج أجيالا واعدة تخدم نفسها والمجتمع.

وقالت البلوشية نسعى إلى تحقيق الأهداف والطموحات التي خططنا لها في المشروع، وأن تكون المدرسة بمواصفات عالية الجودة وتضم مبنى خاصا يشمل كل المراحل التعليمية ومجهزا بالكامل ليصبح بيئة تعليمية جاذبة وآمنة يتمتع التلاميذ بالتعلم فيها والانتماء إليها.
 

التحديات

وحول التحديات التي تواجه بعض المشاريع الخاصة وآلية التغلب عليها قالت البلوشية: "التحديات كثيرة وأهمها القوانين التي تؤدي إلى إعاقة العمل وتحميل صاحب العمل فوق طاقته، إضافة إلى العشوائية في منح التراخيص لفتح المدارس مما يجعل المنافسة صعبة، ولكن بالجد والمثابرة يمكن التغلب على هذه التحديات وقد وجدنا كل دعم ومساندة من صندوق رفد سواء مادياً أو من خلال تسهيل كل الأمور التي تواجهنا بالتوجيهات والتوعية والدعم المساند لنا.

وتؤكد البلوشية على أهميّة انخراط الشباب العماني الباحث عن عمل في المشاريع المتوسطة والصغيرة خاصة وأنّ لديهم الطموح والرغبة الأكيدة ويمتلكون الحماس والمثابرة والجدية، وعليهم استثمار الفرص المتاحة لهم من الدولة وتوظيف قدراتهم وابتكاراتهم.

وأضافت البلوشية: "المدرسة تضم معلمات عمانيات لرياض الأطفال ومساعدات، ومنسقة ونواصل السعي   لتحقيق معدل أكبر في التعمين بعد التوسّع في الفصول الدراسيّة وزيادة عدد الطلبة.

تعليق عبر الفيس بوك