لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة الكشاف الأعظم تختتم زياراتها لفرق ظفار

 

 

صلالة - الرؤية

اختتمت لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم تقييمها للمسابقة بتعليمية ظفار في المدارس التي وقعت عليها قرعة التقييم وتتمثل في مدرسة مدينة الحق لمرحلة الأشبال والزهرات ومدرسة شير لمرحلة المرشدات ومدرسة السعيدية لمرحلة الكشاف المتقدم ومدرسة النهضة لمرحلة المرشدات المتقدمات ومدرسة السلطان تيمور بن فيصل لمرحلة الكشافة، من حيث تنافس الفرق الكشفية والإرشادية، والتزامها بمحاور المسابقة والمتمثلة في التقاليد الكشفية والإرشادية وتنظيم الوحدات الكشفية والإرشادية وإدارتها والأنشطة العلمية الكشفية والإرشادية.

وفي هذا السياق قالت ليلى بنت أحمد النجار مستشارة الوزيرة للبرامج التعليمية رئيس لجنة التقييم والمتابعة: إنّ مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم حققت الكثير من الأهداف التربوية تعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن، والولاء للسلطان، من خلال الارتباط بالمجتمع والمساهمة في تنميته، وتقديم الخدمات العامة، وإذكاء قيم العمل التطوعي في نفوس الفتية والفتيات، كما ساهمت في تنشئة الفتية والفتيات على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاما في حياتهم، ومن خلال المسابقة أبرزت روح القيادة والتبعية من خلال إتاحة الفرص للفتية والفتيات لممارسة القيادة داخل الهياكل التنظيمية للوحدات الكشفية والإرشادية، وإذكاء روح المنافسة الشريفة بين الوحدات الكشفية والإرشادية بما يساعد على تنشيط الحياة الكشفية والإرشادية بالمحافظات، وإكساب الفتية والفتيات مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية المباشرة في إطار من المواقف الواقعية، وأضافت بأنّ آلية التقويم المتبعة هذا العام عبر سحب القرعة عزز الكثير من جوانب العمل الكشفي والإرشادي لدى القائمين على هذه المسابقة وأوجد روح التنافس بين الفرق الكشفية والإرشادية على مستوى المحافظة، كما عبر يعقوب بن عبد الله المقبالي رئيس قسم خدمة وتنمية المجتمع بدائرة الكشافة مقرر اللجنة بقوله: تعتبر مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم إحدى المسابقات التربوية الكشفية والإرشادية التي تعمل على إكساب أعضاء الحركة الكشفية والإرشادية العديد من والمهارات والمعارف والاتجاهات التي يمكن أن تصقل فيهم القدرة على مواجهة الواقع ولكون المسابقة تركز على القيم والمبادئ، وإن ما رأيناه خلال تقييم الوحدات الكشفية والإرشادية على مستوى المحافظة يبعث الفخر والاعتزاز بأبنائنا الكشافة والمرشدات في كافة المجالات.


وأوضحت ابتسام بنت عبدالله بن صخر العامرية المديرة العامة المساعدة للمرشدات عضوة لجنة التقييم والمتابعة بالمسابقة أنّ المسابقة في حد ذاتها هي تشريف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة لأبنائه وبناته أعضاء الحركة الكشفية وما يوليه جلالته من اهتمام بالغ في كل أنشطتها وبرامجها، لما لها من بالغ الأثر والمسؤولية تجاه القيم والمبادئ التي تحملها الحركة الكشفية والإرشادية، والتي من أجل تحقيقها أعدت استمارة التقييم باحتوائها على عدد من المحاور، وساعدت على غرس مضامين المسابقة وأهدافها بالإضافة إلى التوسع في عضوية هذه الوحدات وتحقيق مبادئ وأهداف حركة الكشافة والمرشدات .وقالت زينب بنت حمود الحبسية موجهة مرشدات بدائرة المرشدات وعضوة لجنة التقييم المتابعة للمسابقة: تعتبر مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم أحد الإنجازات التي يفخر بها كل منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية لأنّها تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة الكشاف الأعظم للسلطنة، كما أنّ لها أهداف ومضامين سامية يتم غرسها في نفوس الفتية والفتيات.
بينما قالت الدكتورة فاطمة بنت أحمد الغسانية مديرة دائرة البرامج التعليمية رئيسة اللجنة المحلية لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم بتعليمية ظفار: تعد المسابقة من الأنشطة البارزة والمهمة في المجال الكشفي والإرشادي، واستعداد محافظة ظفار التعليمية لهذه المسابقة جاء منذ بداية العام الدراسي من حيث تفعيل بنودها ومتابعة جوانبها في جميع مدارس المحافظة عبر وضع برامج ولقاءات تربوية مكثفة للقادة والقائدات في مجالات التفوق الكشفي والإرشادي والمهارات الأساسية لأعضاء الوحدات الكشفية والإرشادية، كما أعدت لهذه المسابقة كافة الإمكانيات والسبل لنجاحها.

تعليق عبر الفيس بوك