يستهدف تعريف مختلف المؤسسات برُقي المستوى الأكاديمي والمهاري لخريجي الكُلية

إقبال واسع على معرض "فرص التدريب والتوظيف 2017" بكلية الدراسات المصرفية والمالية

 

نائب رئيس "الشورى": قطاع البنوك مهتم بتأهيل مُخرجات التخصصات المصرفية لتلبية متطلبات السوق

الغساني: توفير فرص التدريب والعمل للخريجين مسؤولية جماعية لا تقتصر على الجهات الحكومية وحدها

 الكلية تحرص على تقديم أحدث مناهج وبرامج التَّعليم المتخصص للتكامل بين الدراسة الأكاديمية والحياة العملية

الفلاحية: المعرض يستهدف تعريف طلبة السنة الأخيرة والخريجين بطبيعة الفرص المُتاحة في سوق العمل

 

 

الرؤية – نجلاء عبد العال

 

نظَّمت كُلية الدراسات المصرفية والمالية مُمثلة بوحدة التَّدريب على رأس العمل ومُتابعة الخريجين معرضاً لفرص التدريب والتوظيف، برعاية سعادة مُحمد بن أبوبكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى، وحضور سعادة والي بوشر ورئيس مجلس إدارة الكلية وعددٍ من الرؤساء التنفيذيين للمصارف العاملة في السلطنة ومُمثلين من القطاع المصرفي والمالي.

ويهدف المعرض إلى توثيق العلاقة بين الكلية وقطاعات العمل المُختلفة وتسويق مُخرجات الكلية وإتاحة الفرصة للمؤسسات المُشاركة للتعرف على المستوى الأكاديمي والمهارات والقُدرات التي يتمتع بها طلاب وخريجو كلية الدراسات المصرفية والمالية.

ورعى افتتاح المعرض سعادة مُحمد بن أبوبكر الغساني نائب رئيس مجلس الشورى الذي وضح أنَّه من الملاحظ إقبال الكثير من الشركات على المشاركة في المعرض ووجود برامج تدريبية متنوعة لدى مُختلف المؤسسات المالية والمصرفية، إضافة إلى عدد من العروض لبعض الوظائف التي تتطلب نوعًا معينًا من الخبرات، لافتًا إلى أنَّ قطاع البنوك مُهتم بالتَّدريب والتأهيل لمُخرجات التخصصات المالية والمصرفية كونها قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل.

وقال الدكتور أحمد بن مُحسن الغساني عميد كلية الدراسات المصرفية والمالية إنَّ الكلية تنطلق من قناعتها بأنَّ توفير فرص التدريب للمواطنين ومواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل هي مسؤولية جماعية لا تقتصر على الجهات الحكومية، ولذا فإنَّ ما تبذله الكلية من جهود لتقديم أحدث وأفضل مناهج وطرق التعليم المُتخصص، تعمل على استكماله عبر توفير فرص التكامل بين الدراسة الأكاديمية والحياة العملية وذلك عبر توفير فرص اللقاءات المُباشرة بين جهات العمل المُتوقعة والطلبة والخريجين داخل الكلية.

وأضاف الغساني أنَّ الكلية تضم قسمًا مختصًا بالتدريب ومُتابعة الخريجين، ويركز هذا القسم على فئتين من الطلاب الفئة الأولى هم الطلاب الذين مازالوا على مقاعد الدراسة وهم معنيون بالتدريب والفئة الثانية الذين أنهوا الدراسة وتخرجوا أو الذين على وشك التخرج. وأوضح أنَّ الكلية تُقدم للطلاب الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة الدعم من خلال توفير فرص التدريب، مشيراً إلى أنَّ المعرض يُقام للسنة الثالثة على التوالي بالتنسيق مع المشاركين في المعرض لتوفير فرص تدريب أو توظيف.

وأضاف الغساني أنَّه على هامش المعرض تُقام العديد من حلقات العمل الخاصة بتجهيز الخريج ليكون موظفًا أو رائد أعمال، وهناك 4 حلقات عمل شملها اليوم الخاص بالمعرض منها حلقة عمل حول تطوير مهارات التوظيف وكيفية بناء القدرات قدَّمها أحد أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية وحلقة عمل في رحلة اكتشاف الذات قدَّمها خبير في فن الخطابة والتَّحاور إضافة إلى حلقات عمل قدمتها منصات التوظيف الإلكترونية.

وثمَّن الطلبة مُبادرة الكلية، وقالت آلاء السالمي طالبة بالسنة الثانية في كلية الدراسات المصرفية، التي شاركت في المعرض من خلال الجماعة الإعلامية بالكلية: نُشارك كمجموعة طلابية في المعرض حيث يتيح لنا الفرصة للتَّعرف على الوظائف وفرص التدريب ومن ناحية أخرى تعريف زملائنا بجماعة الإعلام بالكلية والأنشطة التي تُقدمها، وهي فرصة أتاحتها إدارة الكلية لطلابها ليجاوروا الشركات والبنوك العارضة.

وأكدت أنَّ المعرض يُعد من أكبر الفرص للقاء المباشر بين الطلبة والشركات التي تعتبر سوق عمل لهم، وعلى رأسها البنوك إضافة إلى شركات التوظيف والمبادرات المتعددة لتسهيل التوظيف.

وقالت خديجة الزدجالي بالسنة النهائية في الكلية إنَّ المعرض أصبح أحد أهم الفعاليات التي ينتظرها الطلبة خاصة المقبلين على التخرج وبالتالي سيكون عليهم الدخول إلى سوق العمل للبحث عن فرص توظيف، والمُساهمة الكبيرة التي تتيحها الكلية بأن تحضر إلى الكلية عددا كبيرا من الشركات التي توظف في مجال دراسة الطلبة.

وأشارت الزدجالية إلى أنَّ المعرض لا يُمثل فرصة للطلبة الحاليين بالكلية فقط بل أيضًا للخريجين، لأنَّ التدريب العملي أصبح جزءًا لا يتجزأ من مُتطلبات العمل وهو من أهم ما يُقدمه المعرض للطلبة حيث يتيح الفرص للتواصل مع مُقدمي خدمات التدريب في نفس مجالات الدراسة والعمل فيما بعد.

وقال هيثم بن راشد الطوقي خريج الدفعة السابقة ورئيس المجلس الطلابي بالكلية إنَّ المعرض يقدم فرصاً عديدة للشباب العُماني بصفة عامة حتى يتمكنوا من التخطيط لمُستقبلهم المهني حيث يرشد الطلبة والخريجين للحصول على فرص تدريبية لبناء مُستقبلهم عبر اكتشاف قدراتهم الحالية وصقل المهارات التي يحتاجها. وأضاف أنَّ المعرض ليس غريباً على كُلية الدراسات المالية والمصرفية حيث تسعى الكلية إلى العناية بأبنائها منذ لحظة الالتحاق بها وليس حتى تخرجهم بل ما بعد التَّخرج، وهو ما يقدره أبناء الكلية عالياً خاصة عندما تدعوهم كليتهم بعد تخرجهم للاستفادة من فرص التواصل مع جهات العمل المُختلفة.

وقد شارك في المعرض ما يزيد على 20 شركة ومؤسسة من مختلف القطاعات تم اختيارها وفق معايير محددة من أهمها فرص العمل والتدريب المتاحة في هذه المؤسسات لمُخرجات الكلية، وكذلك نوعية الوظائف وضرورة ملاءمتها للتخصصات المعروضة بالكلية، وفرص التعريف بمجالات التوظيف الذاتي وريادة الأعمال.

وإيماناً بأهمية غرس مفاهيم التسويق ونشر روح المُنافسة البناءة في ترويج المبيعات، تم تنفيذ مسابقة الكلية لأفضل مسوق، حيث تمَّ تقييم الطلبة من خلال لجنة تحكيم ذات خبرة في هذا المجال.

وقالت ناجحة الفلاحية رئيسة وحدة التدريب على رأس العمل ومتابعة الخريجين إنَّ الهدف من تنظيم معرض توفير فرص التدريب والتوظيف وإتاحة الفرص للمؤسسات المشاركة بشكل غير رسمي للبحث عن موظفي المستقبل، فضلاً عن إتاحة الفرص للباحثين عن العمل وطلبة السنة الأخيرة لمعرفة المزيد عن المؤسسات الراغبة في توظيف الباحثين عن العمل وفرص العمل المُتاحة لديهم.

ويُركز المعرض سنوياً على تبادل المعلومات بين المؤسسات والباحثين عن العمل والتعرف على المستوى الأكاديمي والمهارات التي يتمتع بها خريجو كلية الدراسات المصرفية والمالية ويُعد المعرض نقطة لقاء بين المؤسسات المشاركة والباحثين عن العمل وخريجي الكلية ولمعرفة فرص العمل المُتاحة من المؤسسات ومعرفة جودة مخرجات الكلية.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك