"أصدقاء المسنين" يقيم المخيم الثاني لكبار السن برمال الشرقية

الرستاق - طالب المقبالي

أقامَ فريقُ أصدقاء المسنِّين بمحافظة جنوب الباطنة، المخيَّم الثاني لكبار السن في رمال الشرقية بولاية بدية؛ وذلك بمخيم سفاري اشتمل على عِدَّة أنشطة وفعاليات كالمسابقات الترفيهية والمحاضرات والقصائد والفنون الشعبية المنوعة، التي قدَّمها كبار السن، إضافة إلى تصوير بعض حلقات "حياة مسن" ولقاءات وحورات دارت بين الأطراف المختلفة.
وقَضَى كِبَار السن ليلتهم مُستمتعين بالمناخ وهدوء الصحراء. وفي الصباح الباكر، نُظِّمت زيارة لحصن المنترب ومتحف بدية التراثي، ثمَّ توجهوا إلى ملتقى القابل التراثي ثم ولاية المضيرب.

وقال يُوسف اللمكي مدير الفريق: "إنَّ إقامة المخيم يأتي ضمن أنشطة خطة الفريق من أجل تنويع البرامج والفعاليات الترفيهية والترويحية للمسن؛ مثل: الرحلات والملتقيات والمخيمات؛ وذلك بهدف الترفيه عن النفس وإدخال السرور والبهجة على كبار السن، وكسر الانطواء والعزلة التي أحاطتهم بها الظروف الصحية والاجتماعية، وهو ما يُسْهِم في الحفاظ على الصحة، ورفع روحهم المعنوية والمقدرة على التعايش بشكل إيجابي مع التقدم في السن واستغلال الأوقات بشكل مفيد وممتع؛ حيث لم تعد المخيمات مكانا يقضي فيه الفرد أو الجماعة وقتا للترويح أو الترفيه فقط، بل أصبحت وسيلة فاعلة للمساهمة في تربية شاملة وتنمية الكفايات البدنية وصيانتها عن طريق الحياة في الهواء الطلق النقي، وممارسة القواعد الصحية السليمة كممارسة ألوان من النشاط الرياضي، تناول الغذاء الصحي السليم في مواعيده والنوم والاستيقاظ مبكرا، إضافة إلى تنمية الصحة النفسية والعقلية بقضاء فترة زمنية في جو من الهدوء والراحة والبُعد عن التوترات العصبية الناتجة من العمل وملابساته، وكذلك تنمية القدرات والعلاقات الاجتماعية؛ نتيجة اشتراك الفرد مع زملائه في النشاطات المتعددة وتعاونه معهم على إنجاز مختلف الأعمال؛ وأهمها: تعرف الأفراد على بيئة وطنهم؛ لأنَّ المخيمات تقام في أماكن متعددة من الوطن تُسهم حياة المخيم في تعزيز الإيمان والقوى الروحية لدى الفرد عن طريق التأمل والتفكير في الطبيعة وخالقها، علاوة على احترام المظاهر الطبيعية واحترام الإنسان وتقديره.

تعليق عبر الفيس بوك