انطلاق فعاليات حلقة الرعاية المتكاملة للأطفال دون الخامسة للأطباء والتمريض

 

 

مسقط - الرُّؤية

تصوير/ خميس السعيدي

بدأت، صباح أمس، فعاليات الحلقة الوطنية التدريبية لمدربي الرعاية المتكاملة للأطفال دون الخامسة لفئة الأطباء والتمريض (IMCI)، والتي تنظمها وزارة الصحة تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل الوزارة للشؤون الصحية، وحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد نائبة رئيس جامعة السلطان قابوس للعلاقات الخارجية، وعدد من المسؤولين بالوزارة، وذلك بفندق مسقط هواليدي بالخوير.

الحلقة تستمر حتى اليوم، ويشارك بها عدد من الكوادر الطبية والأكاديميين بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس وفئات التمريض في معاهد التمريض التابعة لوزارة الصحة من مختلف محافظات السلطنة.

وفي بداية الحلقة، ألقى سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، كلمة؛ تحدَّث فيها عن أهمية تطبيق الرعاية المتكاملة لصحة الأطفال ما دون الخامسة (IMCI) وكيفية التعامل معهم بصورة تكاملية ومنهجية، كما أكد سعادته أهمية بطاقة الطفل الصحية كأداة هامة لمتابعة صحة وتطور نمو الأطفال، كما هي الحال في البطاقة الصحية للأم الحامل، وذلك برغم توفر نظام الحاسب الآلي في المؤسسات الصحية.

بعدها، ألقتْ الدكتورة فنة بنت عبدالله العريمية خبيرة الرعاية التكاملية لصحة الأطفال ما دون سن الخامسة (IMCI)؛ أكدت خلالها أنَّ الهدف من الحلقة يتمثل في إعداد كوادر وطنية مدربة على الرعاية الصحية المتكاملة للطفل ما دون سن الخامسة (IMCI)، وأشارت إلى أن تطبيق تلك المعايير بالسلطنة بدأ منذ عام 1999، وهو ما أدى لانخفاض واضح في معدل الأمراض والوفيات لدى الأطفال دون سن الـ5 سنوات.

كما ألقت المكرمة الدكتورة منى بنت أحمد السعدون أستاذه مشاركة من قسم صحة الطفل ومساعدة عميد كلية الطب في جامعة السلطان قابوس، كلمة؛ تحدَّثت فيها عن مراحل تطور العنصر التدريسي للرعاية المتكاملة للأطفال دون الخامسة (IMCI) لطلاب كلية الطب بالجامعة، وآلية إدراجه في الدروس الإكلينكية للمحتوى التدريسي في قادم الوقت.

وألقت الدكتورة أميرة بنت عبدالمحسن الرعيدان مديرة دائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية بوزارة الصحة، كلمة؛ كشفتْ فيها عن الدور الذي تقوم به المكونات المجتمعية (المثقفات الصحيات أو المتطوعات الصحيات) حاليا في توفير الخدمة التكاملية لصحة الطفل بشكل عام، إلى جانب الدور الحيوي الذي تلعبه بايجاد حلقة وصل بين مؤسسات الرعاية الصحية في مختلف المحافظات وأفراد المجتمع من خلال مهارات التواصل المستمرة مع أسرة الطفل، مُعتبرة أنَّهن جزء مهم من منظومة صحة الطفل، ويحظين بقبول واسع في المجتمع، كما يمكنهن الوصول إلى أفراد المجتمع بسهولة، كونهن يعشن في نفس المجتمع.

وأضافتْ الدكتورة الرعيدان أنَّ إستراتيجية التدابير المتكامل لصحة الطفل بالسلطنة قد أدخلت عام 1999، بينما تم اعتماد برنامج المجتمع الصحي عام 2006، حيث تم عقد حلقات عمل لتدريس كوادر وطنية من التثقيف الصحي على المكون المجتمعي.

بعدها، تحدَّثتْ زيانة الإسماعيلية من معهد تمريض مسقط، عن الهدف من إقامة الحلقة التدريبية، وعن مراحل تطور العنصر الرئيسي لتدابير الرعاية المتكاملة لصحة الطفل في معاهد التمريض على مستوى مختلف محافظات السلطنة. وتواصلت برامج الحلقة التدريبية من خلال القاء عدد من المحاضرات لعدد من الكوادر الطبية...وغيرها من الفئات الأخرى، والتي كان من بينها محاضرة عن تاريخ الرعاية المتكاملة للأطفال مادون الخامسة (IMCI) في السلطنة، وعن الكشف الروتيني والبطاقة الصحية للأطفال في المراكز الصحية، وعن برنامج التحصين الموسع للأطفال وعن المشاكل التغذوية للأطفال ما دون الخامسة، ومحاضرة عن العنصر المجتمعي للرعاية المتكاملة وعن النسخة الإلكترونية من معايير الرعاية المتكاملة لصحة الطفل وعن قائمة الأدوية المحدثة على حسب معايير الرعاية المتكاملة لصحة الطفل.

تعليق عبر الفيس بوك