40 مشاركاً في مسابقة القرآن الكريم والحديث لدول الخليج بجامع السلطان قابوس

 

 

 

مسقط - العمانية

بدأت أمس بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر أعمال مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف في نسختها الـ (28) لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تحتضنها السلطنة ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية وتستمر لغاية 3 مارس المقبل بمشاركة 40 من دول المجلس.

رعى افتتاح أعمال المسابقة فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة الذي ألقى كلمة أكّد فيها على أهمية إقامة مثل هذه المسابقات لما لها من دور كبير في شحذ الهمم والتنافس الشريف في اتقان حفظ وتلاوة وتفسير كتاب الله عز وجل.

وأضاف أن فتية دول الخليج هم الأجدر بحمل رسالة القرآن والسنة النبوية إلى الناس اليوم لأنهم أحفاد سلف صالح من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم رضوان الله عليهم ولأنّهم أقرب الناس إلى مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وأبعد الناس عما شاب لغة القرآن من شوائب الدخيل والغريب والعجمة التي ليست من لغته.

وأشار إلى أنّ رسالة القرآن مع علو قدرها وشرف منزلة صاحبها حينما يحفظها في صدره لا تقف عند حد حفظ آيات الكتاب العزيز ثم يتلوها بعد صباح مساء دون أن يظهر للناس اليوم آثر هذا القرآن في حياته فيظهر في خلقه وفي تمسكه بالحق وفي دعوته الناس للهدى والرشد والتزامه بأحكام القرآن ونحن بحاجة إلى هذا النموذج.

وأكّد فضيلة الشيخ أنّ مجتمعاتنا اليوم بحاجة إلى ما يجمعها ويؤلف بين قلوبها ويرأب صدعها وينفي عنها أسباب الشقاق والفراق والافتراق ولا شيء يمكن أن يحدث ذلك في واقع المسلمين من كتاب الله عز وجل ومن السنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. من جانبه قال محمد بن ساعد المنوري رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف في نسختها الـ (28) لشباب دول مجلس التعاون إن المسابقة تمثل أهمية كبيرة لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كون المسابقات المحلية التي تقام فيها يجب أن تخرج نتائجها في مسابقة أكبر وظهر ذلك من خلال المشاركة الكبيرة في هذه المسابقة. وأضاف أنّ المسابقة تقام لثلاث فئات عمرية تبدأ الفئة العمرية الأولى من 21 عامًا إلى أقل من 25 عامًا والفئة الثانية من 16 عامًا إلى أقل من 20 عامًا والفئة الثالثة من 11 إلى أقل من 16 عامًا.

وأشار إلى أن مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف في نسختها الـ (28) لشباب دول مجلس التعاون تعد من المسابقات الشبابية الناجحة التي تأتي ضمن قائمة البرامج والأنشطة التي تشرف عليها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون. وأكد رئيس اللجنة المنظمة إنّ المسابقة تمثل لقاءً أخويًا يجمع شباب دول المجلس للتنافس الشريف من خلال مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف كما تعدُ هذه المسابقة من المسابقات الشبابية الهادفة التي تنظم سنويًا لشباب دول المجلس بالتساوي بين دول المجلس.

 

تعليق عبر الفيس بوك