صلالة - عادل البراكة
قام سعادة الدكتور عبدالله بن مُحمَّد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، برفقة الدكتور عبدالله بن علي الشبلي مدير عام المديرية العامة لكليات العلوم التطبيقية، صباح أمس، بزيارة تفقدية لكلية العلوم التطبيقية بصلالة، والتي تأتي في إطار الزيارات الميدانية الاعتيادية التي يقوم بها المسؤولون بالوزارة لمختلف كليات العلوم التطبيقية؛ بهدف الاطلاع على آخر المستجدات، والتعرُّف على احتياجاتها. التقى خلالها بعدد من المسؤولين بالكلية وأعضاء المجلس الاستشاري الطلابي ورؤساء المراكز الأكاديمية المساندة.
وتَسْعَى وزارة التعليم العالي -من خلال هذه الزيارات- إلى مُتابعة سير العملية التعليمية وآلية تنفيذ الأهداف الإستراتيجية التي وضعتها لكليات العلوم التطبيقية، وفق رؤيتها المستقبلية ورسالتها المُحدَّدة نحو المساهمة في تلبية احتياجات التنمية الشاملة بالسلطنة، ورفد سوق العمل بالقوى العاملة الماهرة وتكوين المتخصصين في العلوم التطبيقية المختلفة المزودين بمستوى مرتفع من المعرفة والمهارات لمواكبة ما تمَّ التوصل إليه في مجالات العلم والتقنية والثقافة، إلى جانب تعزيز شخصية الطالب المتكاملة علميا وثقافيا، وتنمية الشغف العلمي لديه وإكسابه مهارات البحث العلمي وأدواته، وغرس روح عمل الفريق والعمل الجماعي وتشجيع التفوق والإبداع لديه.
وقد أكَّد سعادة الوكيل أثناء اجتماعه مع أعضاء المجلس الاستشاري الطلابي بالكلية، استعداد وزارة التعليم العالي لدعم كل ما من شأنه تعزيز استفادة الطلاب من خدمات الكلية المختلفة الأكاديمية..وغيرها، ووجَّههم إلى البدء في طرح وتنفيذ أفكار لمشاريعهم الصغيرة والمتوسطة لما بعد التخرج والعمل فيها من الآن. من جهة أخرى، حثهم على التفوق الأكاديمي، جنبا إلى جنب مع المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة الرياضية والثقافية والاجتماعية لبناء شخصياتهم المتكاملة.
ومن ضمن برنامج الزيارة، قام سعادته بزيارة ميدانية لمشروع قاعة متعددة الأغراض الذي أصبح في مراحله الأخيرة، ويعتبر من المشاريع الرائدة لوزارة التعليم العالي بمحافظة ظفار؛ من حيث الغايات المرجوة منه ومن حيث الحجم والتكلفة والتصميم، والذي يتوقع أن يسهم بدرجة كبيرة في دفع الحراك العلمي والثقافي والاجتماعي بالمحافظة إلى آفاق واسعة.
وفي ختام الزيارة، أعرب سعادة الدكتور الوكيل عن سروره بما رآه ولمسه خلال الزيارة من أداء وحرص العاملين بالكلية على انتظام سير العمل بالكلية.
