7 مباريات في الجولة الـ16 من دوري المحترفين.. غدا

 

الشباب لتعزيز الصدارة.. والسويق وظفار على صفيح ساخن

 

الرُّؤية - وليد الخفيف

يتطلَّع فريقُ الشباب إلى تجاوز عقبة الخابورة من أجل المحافظة على القمة عندما يلتقي الطرفان غدا الجمعة، على استاد السيب الرياضي، ضمن منافسات الأسبوع الـ16 لدوري عمانتل للمحترفين، ويحل ظفار -الوصيف- ضيفا على السويق بمجمع صحار الشبابي، ويستقبل العروبة فريق فنجاء الذي استعاد جانبا من بريقه، ويتسلح صحار بأرضه وجمهوره في مواجهة الرستاق، وينشد نادي عُمان استعادة نغمة الانتصارات عندما يلاقي النصر بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وعلى نفس الملعب يحل صحم المنتشي بفوز آسيوي ضيفا على مسقط العائد من الجنوب بفوز كاسح، ويبحث جعلان عن فوز ينعش آماله في البقاء بدوري المحترفين عندما ينزل ضيفا ثقيلا على النهضة بمجمع البريمي الرياضي.

وبطعم مباريات الكؤوس، يخوض فريق الشباب -32 نقطة- لقاء الغد المرتقب أمام الخابورة -16 نقطة- الباحث عن مكان آمن في جدول الترتيب، فرجال سالم سلطان ينشدون الفوز ومواصلة التحليق على القمة، ولعل أداءهم الراقي أمام صحم الجولة الماضية دلل على رغبتهم الحقيقية في المضي قدما نحو اللقب، فثلاثية الصقور حسمت الأمور مبكرا فمنحت الموج الأزرق لقب الخاسر.

ويطمح الخابورة -الذي تعادل الجولة الماضية أمام صحار بدون أهداف- إلى احتلال مركز آمن في جدول الترتيب، فلم يعد أمام الفهود إلا البقاء في الدوري بعد وداع الكأس الغالية من ربع النهائي.

وربما تكون مهمة ظفار صعبة عندما يلاقي السويق خارج دياره بمجمع صحار الشبابي، فالزعيم -الذي بلغ نصف نهائي الكأس الغالية- يطمح لمواصلة الضغط على الشباب المتصدر، أما العراقي حكيم شاكر وكتيبته الصفراء -التي عادت من الدوحة بتعادل آسيوي مع الزوراء العراقي- فينقب عن الطريق المؤدي لمنطقة وسط الجدول ومغادرة القاع الذي سقط فيه إثر الخسارة من فنجاء الجولة الماضية؛ فالسويق يحتل المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة ولم تجد حتى هذه الجولة التعزيزات الواسعة التي أبرمتها إدارته مع فتح باب الانتقالات الشتوية في الظهور بشكل افضل؛ فالأصفر لا يزال لغزا وإن كان الارهاق يبدو أحد اسباب تذبذب مستواه.

إثر التوقف الطويل على مستوى العروبة حسبما قال مدربه أحمد العلوي، فخسر الفريق أول مبارياته في الدور الثاني من الرستاق، غير أنه استعاد توازنه الجولة الماضية بالفوز على جعلان.

وأكد العلوي أن رجاله جاهزون لمباراة الغد بحالة تدريبية جيدة معززة بمعنويات عالية، لافتا إلى أنَّ هناك غيابات بسيطة تمثلت في لاعب الوسط جبولو وعمران الفارسي المدافع للإيقاف، ويونس مبارك بداعي الإصابة نافيا تأثيرها على قوام الفريق. ويعتمدُ العلوي على من أسماهم رجاله أصحاب الجهود الوفيرة مثل عبدالواسع المطري ومحمد تقي ومعتصم المحيجري وسمير العلوي وسعود خميس وسامي الحسني.

وفي المقابل، يطمح فنجاء -20 نقطة- لنيل العلامة الكاملة، لاسيما بعد الأداء القوي الذي منحهم فوزا مستحقا على السويق الجولة الماضية؛ فما زال هناك أمل لدى حامل اللقب للعودة لمنطقة المنافسة مع أهل القمة.

لم ينجح صحار -23 نقطة - في تحقيق الفوز بأول جولتين من الدور الثاني، فخسر من صحم وتعادل مع الخابورة، وأضحت نقاط مباراة الغد أمام الرستاق في غاية الأهمية من أجل تقليص الفارق مع أهل القمة.

ويبدو أنَّ الضغط أكبر على الرستاق الذي يصارع أمواج الهبوط في المنطقة الخطرة، فالعنابي الذي عاد من صور بفوز ثمين على العروبة عاد وخسر من النهضة 2-3 ليتجمد رصيده عند 15 نقطة حيث صراع القاع الدائر مع عمان ومسقط والسويق وجعلان المبتعد قليلا.

فيما يأمل نادي عمان -الذي بلغ نصف نهائي الكأس الغالية- في استدعاء روح الدور الأول متوسما في تحقيق فوز مهم بعد تعادل مع السويق وخسارة من ظفار جمدت رصيده عند 15 نقطة ليدخل ضمن الفرق المهددة بشبح الهبوط.

وبات النصر -21 نقطة- مطالبا باستعادة هيبته ومصالحة جماهيرة أمام عُمان، بعد الخسارة الثقيلة التي مني بها الفريق 1-5 على أرضه وأمام جماهيرة على يد فارس العاصمة، فالنصر أمام مفترق طرق إما استعادة الانتصارات والدخول في زمرة أهل القمة، أو البقاء في وسط الجدول بعيدا عن الأحداث.

وغيَّر مسقط -14 نقطة- من موازين قوى القاع بعد فوزه الأخير على النصر؛ فتجددت آماله في البقاء، ورفع معنويات لاعبيه ليخوض لقاء الغد بهذه الحالة الرائعة أمام صحم -21 نقطة- القادم من فوز آسيوي مهم على المحرق.

وستكون الأمور صعبة إذا خسر جعلان نقاط مباراة الغد أمام النهضة في مجمع البريمي، فالفريق الذي تحسن اداء لاعبيه بشكل واضح لم يوفق في مغادرة القاع حتى هذه الجولة متجمدا رصيده عند 10 نقاط. أما النهضة فيبدو في حالة أفضل إذ يتواجد في المركز السابع برصيد 20 نقطة بعدما نجح الجولة الماضية في الفوز على الرستاق 3-2.

تعليق عبر الفيس بوك