جلالة السلطان يستقبل الرئيس روحاني .. ومراسم استقبال رسمية في ضيافة قصر العلم

القمة العمانية الإيرانية تستعرض العلاقات الوطيدة بين البلدين وسُبل تعزيز التعاون الثنائي القائم في مختلف المجالات

...
...
...
...
...
...
...
...

المدفعية تطلق 21 طلقة تحية للضيف .. وكبار المسؤولين بالدولة يستقبلون الوفد الرسمي

اللقاء ناقش تحقيق المصالح المُشتركة للشعبين العماني والإيراني

الزيارة تأتي تعزيزا للتعاون الثنائي المثمر بين السلطنة وإيران

مسقط - العمانية

تصوير/ محمد مصطفى

استقبل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان قابوس بن سعيد المُعظم- حفظه الله ورعاه- فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي وصل البلاد في زيارة عمل للسلطنة تستغرق يومًا واحدًا.

وقد أجريت لفخامة الرئيس الإيراني مراسم استقبال رسمية، فلدى وصول الموكب المُقل لفخامة الرئيس الإيراني إلى ضيافة قصر العلم العامر، كان جلالة عاهل البلاد المُفدى في مُقدمة المُستقبلين والمُرحبين بفخامة الرئيس الإيراني. ثم اصطحب جلالته فخامة الضيف إلى منصة الشرف؛ حيث عزف السلام الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بينما أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لفخامته. بعدها صافح جلالة السلطان المُعظم أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الدكتور رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما صافح فخامته مُستقبليه؛ حيث كان في الاستقبال عددٌ من أصحاب السُّمو ورئيس مجلس الشورى وأصحاب المَعَالي الوزراء وقادة قوات السُّلطان المُسلحة وشرطة عُمان السلطانية وأعضاء بعثة الشرف المُرافقة لفخامته. ثمَّ توجَّه جلالة سلطان البلاد المُفدى مصطحبًا فخامة الضيف إلى المجلس لتناول القهوة، وتبادل الأحاديث الودية.

وقد تمَّ خلال لقاء القائدين استعراض العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين وأوجه التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية وسُبل تعزيزه في مُختلف المجالات، بما يُحقق المصالح المُشتركة للشعبين العُماني والإيراني الصديقين.

حضر اللقاء من الجانب العُماني صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء ومَعَالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني ومعالي الفريق أوَّل سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني ومعالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية ومَعالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي وزير العدل ومعالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة ومعالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية (رئيس بعثة الشرف المُرافقة لفخامة الضيف)، وسعادة السفير سعود بن أحمد البرواني سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما حضر اللقاء من الجانب الإيراني الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس الإيراني.

وكان فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد وصل إلى البلاد في وقتٍ سابق من صباح أمس؛ حيث كان في استقباله والوفد المرافق له لدى وصولهم المطار السلطاني الخاص صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء ومعالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ومعالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية (رئيس بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف)، وسعادة السفير سعود بن أحمد البرواني سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأعضاء سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى السلطنة.

ويُرافق فخامة الرئيس الإيراني خلال زيارته للسلطنة وفد رسمي يضم كلًّا من: معالي الدكتور محمد جواد ظريف وزير الشؤون الخارجية، ومعالي الدكتور محمد نهاونديان رئيس مكتب رئيس الجمهورية، ومعالي المهندس محمد رضا نعمت زاده وزير الصناعة والمعادن والتجارة، ومعالي الدكتور ولي إله سيف رئيس البنك المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة حسام الدين اشنا المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية ورئيس مركز الدراسات الإستراتيجية، وسعادة حميد أبو طالبي نائب رئيس مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، وسعادة حسين جابر أنصاري نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، وسعادة بهمن حسين بور رئيس المراسم برئاسة الجمهورية، وسعادة برويز إسماعيلي نائب رئيس مكتب رئيس الجمهورية للعلاقات والإعلام، وسعادة محمد تو تو نجي القائم بالأعمال بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمسقط، وسعادة غلام رضا شافعي رئيس غرفة التجارة والصناعة الإيرانية.

تأتي هذه الزيارة تعزيزًا للتعاون الثنائي المثمر القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحرصًا من قيادتي البلدين على الارتقاء به إلى ما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين العُماني والإيراني الصديقين ويعود عليهما بالخير والنفع في العديد من المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك