الزعابي: 50% نسبة الإنجاز في الحزمة الثالثة من "مطار الدقم".. والتشغيل خلال 2018

 

مسقط - العمانية

أكد سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني أنّ نسبة الإنجاز الفعلي في أعمال الحزمة الثالثة بمشروع مطار الدقم حتى الآن بلغت 50 في المئة، ومن المؤمل الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية بالمشروع مع نهاية العام الحالي 2017؛ والتي تضم مبنى المسافرين ومجمع الملاحة والأرصاد الذي يضم برج المراقبة ومبنى الشحن والمرافق الأخرى الخاصة بالشركات المشغلة للمطار.

وقال سعادته- في تصريح لوكالة الأنباء العمانية- إن تشغيل مطار الدقم والانتقال لمبنى المسافرين سيتم خلال العام المقبل 2018 بعد اكتمال مدة العمل التي تقدر بـ 24 شهرا، وتسبق الانتقال للمطار الجاهزية التامة من قبل كافة الجهات المشغلة كالشركة العمانية لإدارة المطارات والطيران العماني وشرطة عمان السلطانية والجهات الأخرى بالتنسيق مع هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وأضاف سعادته أنّ عدد الرحلات الداخلية الحالية بين مطار مسقط الدولي ومطار الدقم بمحافظة الوسطى تبلغ 4 رحلات أسبوعيا، وهناك خطة لزيادة عددها إلى 5 رحلات في الأسبوع، مؤكدًا أنّ الرحلات الحالية تشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والسياح وأصحاب المشاريع والأعمال القائمة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وأكد أنّ المطار مهيأ أن يستقبل رحلات دولية في المستقبل تخدم المواطنين والمقيمين بمحافظة الوسطى بشكل عام.

يشار إلى أنّ الأعمال الإنشائية للحزمة الثالثة من مشروع مطار الدقم تشتمل على مبنى للمسافرين الذي تقدر مساحته الإجمالية بـ5600 متر مربع وبطاقة استيعابية تقدر بنصف مليون مسافر سنويًا حيث يضم مبنى المسافرين طابقا أرضيا وطابقا للخدمات لتلبية احتياجات المسافرين الضرورية من مطاعم ومتاجر للتجزئة ومرافق خدمية، إضافة إلى 4 جسور تربط بين مبنى المسافرين والطائرات إلى جانب تزويد المبنى بخمس منصات لتسجيل المسافرين وبوابة إلكترونية بنظام تقني يسهل إنهاء إجراءات السفر من خلال نظام أمني متطور.

ومن المقرر أن يتم تزويد المطار كذلك بحزام لنقل أمتعة المسافرين للرحلات الدولية والداخلية، ويشتمل المشروع كذلك على إنشاء مجمع الملاحة الجوية الذي يحتوي على برج للمراقبة الجوية بارتفاع 38 مترًا ومباني لخدمة الملاحة والأرصاد الجوية ومباني متعددة للخدمات وصيانة معدات المطار وللإطفاء وحراسة البوابات وإنشاء المحطات الثانوية الخاصة بالحزمة الثالثة ومبنى وحدة التبريد. كما سيتم تنفيذ مبنى للشحن الجوي تبلغ طاقته الاستيعابية نحو 25 ألف طن سنويًا قابل للتوسع مستقبلا، لمواكبة الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وكانت وزارة النقل والاتصالات قد انتهت منذ العام 2014 من أعمال الحزمتين الأولى والثانية بمشروع المطار والمتعلقة بالأعمال المدنية والمدرج الرئيسي ومواقف الطائرات التي تتسع لأربع طائرات من ضمنها طائرة الإيرباص إيه 380 والخدمات الأخرى.

 

تعليق عبر الفيس بوك