"البلديات": رصف 198 كم وتركيب 128 عمود إنارة وصيانة 19 فلجا بولايات شمال الشرقية

...
...
...
...
...
...
...

 

 

≤ إتلاف 139 ألف مُعلَّب و10 آلاف كجم مواد غذائية غير صالحة للاستخدام الآدمي

≤ إصدار وتجديد 18 ألف ترخيص و7 آلاف بطاقة صحية.. وتوجيه 1908 إنذارات

 

 

 

تتواصل الجهودُ التي تقوم بها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه -مُمثلة بالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية- للارتقاء بالخدمات البلدية والمائية، والعمل على تطويرها وتطبيق معايير الجودة العالية في مختلف أنشطتها: الصحية، والفنية، والمائية، والإدارية، وكل الأنشطة الخدمية المختلفة، وتنفيذ المشاريع الحيوية كالطرق والإنارة والمسالخ ومحطات الصرف الصحي والسدود وصيانة الأفلاج، وإعداد الدراسات والبحوث بهدف تحسين وتطوير مجالات العمل البلدي والمائي.

إبراء - الرُّؤية

 

 

وتواصل الوزارة تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية بمحافظة شمال الشرقية؛ ومن بين أهم المشاريع التي تم تنفيذها: رصف مجموعة من الطرق الداخلية بولايات المحافظة بلغ أطوالها 198 كيلومترا في عدد من الأحياء السكنية الجديدة والمراكز الخدمية والمناطق الصناعية، وربطها ضمن شبكة متواصلة مع الطرق الرئيسية ومراكز الولايات بالمحافظة؛ مما يُسهم في انسيابية حركة التنقل وسرعة الاستجابة للخدمات الأساسية، إضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية وتعزيز الروابط الاجتماعية وتقليل نسبة التلوث بسبب تطاير الأتربة وانتشار الغبار، وقد تزامن تنفيذ ورصف الطرق الداخلية مع تركيب 128 عمود إنارة؛ بهدف رفع مستوى الرؤية لقائدي المركبات والحد من نسبة الحوادث خلال الفترات المسائية.

واستمرارا للجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير خدماتها في مختلف المجالات، قامت خلال 2016 بإنشاء مسلخ البلدية الجديد بولاية المضيبي في نيابة سناو، وكذلك توسعة وصيانة مسلخ بلدية إبراء، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع اشتملت على توسيعات وإضافات لمباني البلديات وإنشاء مخازن وأعمال الصيانة للمباني القائمة؛ بهدف تحسين بيئة العمل ومواكبة الطلب المتنامي على الخدمات البلدية والمائية خلال المرحلة المقبلة.

 

رقابة الأغذية والبيطرة

وتواصل دائرة الرقابة الصحية والصرف الصحي وأقسام الرقابة الصحية ببلديات محافظة شمال الشرقية، جهودها لضمان التزام منشآت تصنيع وتخزين وتداول المواد الغذائية بالأنظمة والاشتراطات الصحية، وتطبيق معايير الجودة في مجال صناعة الغذاء وتداوله؛ حيث تشكل الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء والطعام نسبة كبيرة من حالات المرض العام، والسبب يعود إلى أن عوامل المرض الكامنة في الطعام لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة كالجراثيم والفيروسات والطفيليات الصغيرة بأنواعها المختلفة؛ لذلك تمَّ تكثيف أعمال التفتيش وأخذ العينات لإجراء الفحص في مختبر رقابة الأغذية بالمديرية، وتدل الأعمال المنجزة والجهود المبذولة على مستوى رقابة الأغذية والبيطرة ببلديات المحافظة خلال العام 2016م على حجم الأعمال التي تقوم بها البلديات وهي بمثابة مؤشر على مدى أهمية إجراءات الرقابة والتفتيش للتأكد من سلامة الأغذية والأطعمة المتداولة، حيث تمكنت أجهزة الرقابة الصحية ببلديات محافظة شمال الشرقية خلال العام 2016 من إتلاف 139 ألفا و495 معلبا غذائيا، إضافة إلى 10 آلاف و457 كيلوجراما من المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام الآدمي. وعلى مستوى التراخيص الصحية، تمَّ إصدار وتجديد 17 ألفًا و769 ترخيصًا بلديًّا لمختلف المنشآت، كما تمَّ إصدار 7 آلاف و631 بطاقة صحية، وتوجيه 1908 إنذارات، وتحرير 1860 مخالفة صحية للمنشآت التي لم تلتزم بالاشتراطات الصحية. وعلى مستوى العمل البيطري والمسالخ، فقد تمكَّن الكادر الطبي البيطري من فحص ومعاينة 84 ألفا و782 من المواشي والذبائح التي تمَّ ذبحها بمسالخ بلديات المحافظة؛ من بينها: 3152 رأسا من الأبل، و2825 رأسا من الأبقار، و38700 رأسا من الخراف، إضافة إلى 40105 رؤوس من الماعز، وتم إتلاف 6159 إتلافا جزئيا، وعدد 337 إتلافا كليا.

 

النظافة والصحة الوقائية

كما قدَّمت بلديات محافظة شمال الشرقية مجموعة من خدمات النظافة العامة؛ شملت: تفريغ النفايات من الحاويات ومجمعات القمامة، والكنس اليدوي والآلي للطرق والميادين والساحات العامة، وخدمة نقل مخلفات الذبح والحيوانات النافقة، ونقل مخلفات الأشجار والنخيل والمخلفات الخضراء بشكل عام، إضافة إلى نقل وردم مخلفات الهدم والبناء العشوائية، وخدمات شفط مياه الأمطار والصرف الصحي، وإزالة مخلفات الأمطار والسيول، وتنظيم عمل المرادم، وخدمات مكافحة الحشرات والقوارض، وخدمات النظافة الطارئة...وغيرها من الخدمات المرتبطة بها، وبلغ إجمالي ما تم نقله من النفايات خلال العام الماضي 85 ألفا و281 شحنة قمامة، كما استهلكت فرق مكافحة الحشرات والقوارض 2306 لترات و459 كيلو من المبيدات الحشرية للقضاء على الحشرات والقوارض؛ حيث توجد بكل بلدية فرقة متخصصة لمكافحة القوارض والحشرات تعمل وفق برنامج معد لتغطية كافة القرى والأحياء بكل ولاية وتخضع للإشراف والمتابعة من قبل فنيين مؤهلين بأقسام الصحة الوقائية بالبلديات.

ويقوم مركز رقابة الأغذية بالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية بدور مهم في عمليات الرقابة والفحص؛ حيث قام المركز بفحص 570 عينة من الأغذية والمياه خلال العام 2016؛ وبذلك أسهم المركز في التقليل من مخاطر انتشار الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء.

 

المشاريع المائية

وتولي الحكومة -ممثلة في وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه- موضوعَ المياه أهمية قصوى في خططها ومشاريعها؛ بهدف المحافظة على مصادر المياه وتطويرها وتعزيز المخزون المائي بالسلطنة، ويأتي إنشاء السدود من ضمن المشاريع المائية التي ستُسهم في تنمية موارد المياه، وقد أثبتت السدود منذ إنشائها بالسلطنة كفاءة عالية في الاستفادة من مياه الأودية والفيضانات التي كان معظمها يذهب هدرًا إلى البحر أو يتبخر في الصحراء؛ مما دفع الحكومة للتوسع في إقامة مزيد من هذه السدود على عدد من مجاري الأودية بعد إجراء الدراسة الفنية لمواقع إنشاء هذه السدود، وقامت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه خلال الأعوام الماضية بتنفيذ عدد 3 سدود للتغذية الجوفية بولاية القابل؛ وهي: سد وادي النبأ، وسد وادي العقيدة، وسد وادي الرسة، إضافة إلى عدد من سدود التخزين بولاية دماء والطائيين. وخلال العام الماضي 2016، نفَّذتْ الوزارة سد المقطع لتخزين المياه بولاية دماء والطائيين بمنطقة الجبل الأبيض، إضافة إلى مشروع سد الوارية بولاية المضيبي، ويعتبر سد الوارية من المشاريع المهمة حيث يبلغ ارتفاع السد 17 مترا وطوله 132 مترا، وتبلغ السعة التخزينية لبحيرة السد 1.8 مليون متر مكعب، ويُسهم السد في تعزيز المخزون المائي في ولاية المضيبي، خاصة نيابة سمد الشأن، وتعمل على امتصاص قوة جريان الوادي والحد من آثار الفيضانات التي يسببها على بعض قرى النيابة، كما أنَّ الوزارة تولي قطاع الأفلاج أهمية كبرى نظرا لدورها الحيوي في حياة المواطن العماني وتأمين احتياجاته في مجال الزراعة والري ومتطلباته اليومية من المياه؛ حيث قامت الوزارة خلال العام الماضي بتنفيذ مشاريع لصيانة عدد 19 فلجا بولايات المحافظة.

وتَسْعَى وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه إلى تعزيز مستوى الوعي البلدي والمائي، وبناء قنوات للتواصل مع أفراد المجتمع والمؤسسات المختلفة بالمعلومات والبيانات المتعلقة بكافة جوانب عمل الوزارة، وإطلاعهم عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي على الجهود التي تقوم بها البلديات بهدف ترسيخ الشراكة المجتمعية، والاستفادة من الأفكار والمقترحات التي تطرح للارتقاء بمستوى الاداء وتطوير العمل، وأولت أهمية كبيرة للبرامج التوعوية والاعلامية التي تنفذها دائرة التوعية والعلاقات العامة وأقسام التوعية والاعلام بالبلديات؛ لما لها من تأثير مباشر في تعزيز الوعي وحرصت على الاستمرار في تفعيل وتحديث برامجها التوعوية كالندوات والمحاضرات، وإقامة معسكرات العمل وتنفيذ الحملات المحددة والاهتمام بالمعارض وتقديم البيانات والمعلومات من خلال النشرات والمطويات والإصدارات المتنوعة التي تُعْنَى بالعمل البلدي والمائي، والحرص على الاحتفال بالمناسبات البلدية والمائية المختلفة واستثمارها في تقديم برامج علمية وترفيهية هادفة، وتقديم معلومات للأطفال بطريقة شيِّقة وجاذبة، وعلى ضوء برامج وخطة التوعية والإعلام للعام 2016، فقد تمَّ تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة التوعوية المتنوعة؛ تمثلت في: 175 ندوة ومحاضرة، وتنفيذ 231 برنامجا توعويا شملت القطاعين البلدي والمائي، و84 حملة توعوية ذات أهداف ومجالات محددة، إضافة إلى تنظيم وإقامة 48 معرضا توعويا، كما تمَّ تحرير ونشر 368 موضوعا إعلاميا في الصحف المحلية والنشرات الدورية ومواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك-تويتر)، إلى جانب تصميم وطباعة مجموعة متنوعة من اللافتات والمطويات والملصقات الإرشادية والتوعوية والمشاركة الفاعلة في الندوات والمؤتمرات والملتقيات التي تنفذها الوزارة في المحافظات الأخرى كأسبوع السلامة المرورية، والمناسبات البيئية والصحية والأعياد الوطنية والمعسكرات الشبابية والأنشطة التربوية...وغيرها، وتحرصُ بلديات شمال الشرقية على تعزيز وتقوية قنوات التواصل، وبناء شراكات حقيقية مع الفعاليات المجتمعية والمؤسسية وإبراز جهودها ومنجزاتها عبر مختلف وسائل التواصل المتاحة.

ويُواصِل فريقُ الإزالة الفورية بولايات محافظة شمال الشرقية -المكوَّن من المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه وشرطة عمان السلطانية والمديرية العامة للإسكان بالمحافظة- الوقوفَ على الحيازات غير القانونية التي تمَّ ضبطها من قبل فرق العمل الميدانية بالبلديات؛ حيث تمكن فريق الإزالة الفورية من إزالة 155 حيازة غير قانونية بولايات محافظة شمال الشرقية خلال العام 2016، بعد أنْ تمَّ استكمال واستنفاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية، وتمثل الإشغالات الجديدة غير المشروعة للأراضي النسبة الأكبر في الحيازات غير القانونية، إضافة إلى الامتدادات في المواقع القائمة وجميعها تعتبر حيازات وتعديا على الأملاك العامة دون وجه حق أو مستند تملُّك قانوني، ومن دون الحصول على التصاريح اللازمة وموافقة الجهات المختصة، مما تيقَّن لدى فريق الإزالات الفورية بوجوب تنفيذ إزالة الحيازات وفق الإجراءات المعتمدة لذلك، وتهيب المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية بكافة المواطنين التوقف عن القيام بالحيازات غير القانونية، ومراجعة الجهات المختصة لاستيضاح ومعرفة الإجراءات المتبعة للحصول على قطع الأراضي للاستخدامات المختلفة؛ حيث إنَّ فريق الإزالات الفورية للحيازات غير المشروعة ماضٍ في اتخاذ الإجراءات القانونية وإزالة أية حيازة تقام على الأملاك العامة مهما كان حجم ونوع هذه الحيازات؛ أكانت بالمواد الثابتة أو بأية مواد أخرى، طالما ثبُت لفريق الإزالة أنها أقيمت بالمخالفة للقانون.

تعليق عبر الفيس بوك