استعراض 5 أوراق عمل في ندوة "التعدين والكسارات" بشمال الباطنة

 

 

 

صُحار - العُمانيَّة

نظَّم فرعُ غرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الباطنة -مُمثلا بلجنة التعدين والكسارات- أمس، بولاية صحار، ندوة التعدين والكسارات، تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة.

واشتملتْ الندوة على كلمة ألقاها ربيع بن راشد العيدي عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنتي التعدين والكسارات والتطوير العقاري بفرع الغرفة بشمال الباطنة؛ أشار فيها إلى أهمية عقد الندوة التي تأتي في إطار تحقيق التواصل الدائم مع منتسبي الغرفة والوقوف على مطالبهم المعنية بأنشطتهم التجارية لدى الجهات المعنية، إضافة إلى تعريفهم بالقوانين المرتبطة بنشاط التعدين والكسارات، وإيجاد نوع من التقارب بين أصحاب الأعمال العاملين في هذا القطاع، وأصحاب القرار في الجهات الحكومية ذات الاختصاص، من أجل تذليل الصعاب والاستفادة من خبراتهم وصلاحياتهم.

كما شَهِدت الندوة استعراضَ 5 أوراق عمل رئيسية؛ الأولى: حول أهم الفرص الاستثمارية بقطاع التعدين بالسلطنة، والتي قدَّمها صلاح بن سالم المسروري مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالهيئة العامة للتعدين. وجاءت ورقة العمل الثانية في الندوة حول الخدمات والقوانين في مجال التعدين والكسارات، التي قدَّمها مُحسن بن محمد الخروصي المدير المساعد لدائرة التخطيط البيئي بوزارة البيئة والشؤون المناخية؛ تناول فيها التأثير السلبي والأخطار التي تخلفها مشاريع التعدين والكسارات في البيئة العمانية، وأهم مخلفاتها الخطرة ودور الوزارة في هذا الجانب.

وجاءت ورقة العمل الثالثة حول دور ميناء صحار والمنطقة الحرة الاقتصادي والتجاري، والتعريف بحجم الاستثمارات في نطاق منطقتي الميناء والمنطقة الحرة بصحار والفرص الاستثمارية واللوجستية التي يمكن الاستفادة منها بما يخدم قطاع التعدين في السلطنة.

بينما تناولت الورقة الرابعة قطاع التعدين وأهميته في البناء، مع تسلط الضوء على هذا القطاع وواقع الكسارات اليوم، قدمها ربيع بن راشد العيدي عضو مجس إدارة الغرفة ورئيس لجنتي التعدين والكسارات والتطوير العقاري. أما الورقة الخامسة، فتناولت الحديثَ عن قطاع التعدين وأهمية مساهماته في تنمية المجتمع المحلي، وقدمها علي بن مبارك الرشيدي نائب رئيس المجلس البلدي بشمال الباطنة. وشهدتْ الندوة طرحَ عددٍ من التوصيات التي تمحورتْ حول ما جاء في الندوة التي تعنى بتطوير قطاع التعدين في السلطنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك