السلامة على الطرق.. توعَي أكثر من 2000 زائر لمهرجان مسقط في يومين

 

 

 

مسقط - الرؤية

اختتمت الجمعية العمانية للسلامة على الطرق فعالياتها التوعوية في مجال السلامة المرورية بمهرجان مسقط، حيث قامت بالتعاون مع فريق رواد التطوع بتنظيم فعاليات توعوية شملت الخيمة التوعوية والقرية التعليمية المرورية ومناقشات توعوية وتوزيع مطويات بالإضافة إلى شرح تفاصيل الممارسات المرورية الصحيحة، وإقامة أنشطة تلوين ورسم للأطفال مع رسائل مرورية تستهدفهم وأولياء أمورهم عن مخاطر السرعة وأهمية حزام الأمان ومقعد حماية الطفل والحديث معهم عن مخاطر استخدام الهاتف النقال وتشجيعهم بتقيد بقواعد وأنظمة المرور وعرض أفلام توعوية قصيرة هادفة. وتعتبر القرية المرورية إحدى أنشطة الجمعية لتعزيز الوعي المروري لأبنائنا الطلبة والمجتمع عامة.

وقد استفاد من هذه الفعاليات التوعوية أكثر من ألفي زائر لحديقة العامرات في آخر يومين للمهرجان – صغارا وكبارا، عمانيين وأجانب.

وفي هذا الصدد قال المهندس عامر بن ناصر المطاعني رئيس مجلس إدارة الجمعية إن المشاركة في مهرجان مسقط تأتي في إطار الالتزام نحو المجتمع، حيث تقوم الجمعية بتقديم المعرفة والتدريب والحوار مع شرائح المجتمع المرتادين لموقع المهرجان، مما يسهم في وصول رسالة الجمعية إلى عدد كبير من أفراد المجتمع وهم جميعا مستخدمون للطريق"

تعد هذه المشاركة ضمن خطة الجمعية لتفعيل السلامة المروية حيث قامت بالتوعية في مهرجان مسقط باستخدام القرية التعليمية المرورية التي توفر عامل المتعة للطفل مع الرسالة التوعوية المراد نقلها، وقام 22 متطوعا بالجمعية، بتوعية الزوار بالثقافة المرورية الصحيحة عند استخدام الطرق كمشاة، أو راكبي الدراجات أو المركبات باختلاف أنواعها.                                                                           

الجدير بالذكر أن الجمعية العمانية للسلامة على الطرق قامت بتوعية أكثر من 10 آلاف عماني ومقيم من خلال محاضرات وزيارات إلى أكثر من 27 ولاية حول السلطنة وبالتعاون مع أكثر من 70 متطوعا في الفترة الماضية.

كما أن الجمعية مؤسسة غير حكومية وغير ربحية مسجلة تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية وتشمل نشاطاتها التدريب وبناء القدرات ودعم البحوث في مجال السلامة على الطرق. وتهدف لنشر الثقافة المرورية الصحيحة، فضلا عن تنفيذ مشاريع مستدامة ودراسات واستبيانات بشأن السلامة على الطرق بالتعاون مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص والعام والجمعيات الأهلية. وشركاء من القطاع العام والخاص. إذ دأبت الجمعية منذ تأسيسها في تنفيذ أهدافها ورؤيتها في إيجاد مجتمع واع، وطريق سالم.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك