مع انطلاق منافسات الدور الثاني من "دوري المحترفين"

الشباب يعزز صدارته بالفوز على النصر بالثلاثة.. وتعثر العروبة وصحار

مسقط - وليد الخفيف

عزَّز "الشباب"  من صدارته لدوري عمانتل للمحترفين، مع انطلاق منافسات الدور الثاني، بفوز مُثير على النصر 3-2، ليواصل الفريق -الذي يقوده الوطني سالم سلطان- رحلته نحو اللقب، بعد أن رفع رصيده إلى 29 نقطة، بينما تجمَّد رصيد النصر عند 21 نقطة. وأبدى مدرب الصقور سعادته بالفوز. لافتا إلى أنَّ الرغبة الحقيقية في الفوز والعطاء الكبير للاعبيه وراء حصد العلامة الكاملة التي وصفها بالمهمة. مؤكدا أنَّ رجاله سيمضون قدما نحو اللقب، داعيا الجماهير لمواصلة المؤازرة ممتدحا جهودهم وأثرها الإيجابي في إشعال حماس اللاعبين.

ويدين الصقور بالفضل إلى آرنيست ولوكاس الذي أحرز هدفين في تحقيق الفوز. وفي المقابل، قال السوري عبدالناصر المكيس مدرب النصر: "لعبنا مباراة جيدة وكنا الأقرب للفوز، وأهدرنا فرصا عدة كانت كفيلة بنيل النقاط الثلاث، ولكن التوفيق لم يحالفنا، وهذه كرة القدم".

ويواصل زعيم الكرة العمانية نادي ظفار مطاردته للشباب مستفيدا من حملة الانتدابات الواسعة لتي أبرمتها إدارته الطامحة في اللقب، فنجح -تحت قيادة مانويل الذي خلف حمزة الجمل المقال- في تحقيق الفوز على مسقط بهدفين دون رد ليقلص الفارق إلى نقطة وحيدة محتفظا بالوصافة، مترقبا ما ستؤول إليه نتائج الجولة الخامسة عشرة. وفي المقابل، عقَّدت الخسارة من أوضاع مسقط الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 11 نقطة فقط، فشبح الهبوط أضحى يهدد فارس العاصمة، وأصبح الفريق -الذي استعان بالوطني محسن درويش- في حاجة ماسة للفوز في الجولة القادمة من أجل استعادة الثقة وتجديد الأمل في البقاء.

وتعثَّرتْ خُطَى المارد العرباوي بخسارة مفاجئة أمام الرستاق 1-2، فلم يستفد رجال المدرب الوطني أحمد مبارك من عامليْ الأرض والجمهور، ولم يشفع لهم أيضا الفارق النوعي ولا التاريخ أو وضع الفريقين في جدول الترتيب لتحقيق الفوز، ليعود الرستاق إلى دياره بنقاط المباراة التي ضمنت له مؤقتا الابتعاد عن القاع نحو المركز التاسع برصيد 15 نقطة. أما صاحب الأرض، فتجمَّد رصيده عند 25 نقطة في المركز الثالث.

وقاد الصربي جوران فريق صحم لحسم ديربي الباطنة لصالحه، على حساب صحار، بهدف دون رد؛ فالديربي الذي خلا من الإثارة رغم التواجد الجماهيري الجيد من الطرفين عكس سلبيات التوقف الطويل للمسابقة.

وتجمَّد رصيد صحار -الذي استغني مع نهاية الدور الأول عن المغربي مراد مولاي حسن، وتعاقد مع السوري عماد الدين دحبور- عند 22 نقطة، متقدما بنقطة واحدة عن صحم 21.

ولم يَسْتَفد النهضة والخابورة بتعادلهما سلبيا في تلك الجولة؛ فالمباراة التي خلت من الإثارة والمتعة عكستْ نتيجتها أحداثها الرتيبة على مدار 90 دقيقة، وكالعادة لم يستفد النهضة من عامل الارض في الوقت الذي يُعدُّ فيه نجاحا للفهود العائد من ديار منافسه بالنقطة رافعا بها رصيده إلى 15 نقطة لتتشابك المركز من المركز التاسع وحتى الثاني عشر.

وغادر المصري شريف الخشاب أسوار الخابورة مع نهاية الدور الأول، بعد فترة عمل قصيرة نسبيا، ومنح مساعده فرصة قيادة الفريق في تلك المباراة.

وفرَّط جعلان -صاحب المركز الأخير (10 نقاط)- في الفوز على فنجاء -حامل اللقب- ليرتضي بنقطة بعدما انتهى اللقاء بهدف لمثله، ولم يقدم حامل اللقب الأداء الذي يعكس أسماء لاعبيه؛ إذ أنقذه محمد النجاشي في الدقيقة 79 بإدراك التعادل، ويبدو أنَّ فنجاء عانى من الإجهاد في تلك المباراة، وفقا لتصريحات عدد من مسؤوليه؛ تزامنا مع جهود وحماس كبير قدمه لاعبو الوافد الجديد على الأضواء.

ودون أن يحصل السويق على فرصة التقاط الأنفاس، واجه منافسه نادي عمان، في ختام منافسات الأسبوع؛ ليخرج بالتعادل الذي لم يُضِف جديدا لوضعه الصعب في جدول ترتيب المسابقة؛ فالأصفر -الذي نال يوم الثلاثاء الماضي بطاقة التأهل لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بالفوز على شباب الخليل الفلسطيني- يقبع في المركز الـ12 برصيد 14 نقطة فقط.

وتأخَّر السويق بهدف جعفر البلوشي حتى الدقيقة 70 التي شهدت إدراك العبد النوفلي هدف التعادل ليحرم نادي عمان من نقاط المباراة ليصل رصيده عند 15 نقطة حيث الصراع الضاري بين الرستاق والخابورة المتساويين معه في عدد النقاط.

يُذكر أن السويق -الذي استعان بالعراقي حكيم شاكر- أبْرَم عدة صفقات قوية؛ أبرزها: ضم حسين الحضري من ظفار، والعراقي سيف سلمان.

تعليق عبر الفيس بوك