الزخرف ... الأزياء العمانية بين أصالة الماضي وحداثة اليوم

 

 

 

روادنا - مالك الهدابي

نوح بن محمد البلوشي رئيس مجلس إدارة مؤسسة متجر الزخرف لبيع وتأجير مستلزمات الأفراح الرجالية أحد رواد الأعمال في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المدعومة من قبل صندوق الرفد، بدأ مشروعه بفكرة جمع مختلف الأزياء العمانية الرجالية تحت سقف واحد وذلك لما تتميز فيه السلطنة من تنوع في الازياء في مختلف المناطق وكان يهدف إلى تشجيع الشباب على التمسك بتراثهم، ومن هنا ولدت مؤسسة الزخرف المتخصصة في بيع وتأجير مستلزمات الأفراح الرجالية وتنسيق الثوب العماني بدمج أصالة الماضي وحداثة اليوم.

يقول البلوشي: نسعى دائماً إلى إظهار كل ما هو جديد وذلك بتنسيق الألوان في الملبوسات أو تغييرها أو إضافة بعض اللمسات التي تضفي رونقا عليها دون المساس بهيبة الثوب وأصالته.

وتابع: المشروع وطني من الدرجة الأولى لاهتمامه بالثوب العماني وأصالته ومساهمته في تشجيع الناس من داخل أو خارج السلطنة للتعرف على تفاصيل الثوب العماني وملحقاته من الفضيات كالخنجر والسيف ومحزم الرصاص وغيرها من الموروثات العمانية الأصيلة.

ويضيف: لكل منتج وقت يكون الطلب فيه أعلى من المعتاد عن بقية أيام السنة، وذلك بالنسبة لنا يعتمد على مواسم الأفراح والتي غالباً ما تتزامن من الإجازات الصيفية ولكن يبقى الترويج والإعلان أهم أدوات الانتشار لكل مشروع، وفي "الزخرف" نطمح دائما لتلبية رغبات الزبائن وذاك بتوفير كمية وافرة وألوان مختلفة من أطقم المصار.

 

ويشير البلوشي إلى أنَّ كثرة المحلات وتشابه المشاريع ليس سبباً لخسارة أي مشروع، وإنما هو دافع ليتميز رائد الأعمال عن بقية زملائه بإظهار كل ما هو جديد، والنجاح في جذب الناس له سواء كان بطرح أنواع جديدة من البضائع أو عمل ورش تدريبية أو إعلان عن مسابقات وما إلى ذلك من مختلف الأساليب .

 

تعليق عبر الفيس بوك