تتألف من عشرة أعضاء وتضم أصحاب الأعمال من العمانيين والأجانب

الكيومي: "مجالس الأعمال المشتركة" نقلة نوعية للقطاع القطاع الخاص .. و"الغرفة" تتعهد بتوفير الدعم اللازم

مسقط - الرؤية

أكد سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أنَّ مجالس الأعمال المشتركة تمثل نقلة نوعية في عمل القطاع الخاص بالسلطنة، مشيراً إلى أن هذه المجالس من الملفات الأساسية التي عملت عليها الغرفة لضمان تأسيس مجالس فعالة تخدم القطاع الخاص بكل قطاعاته في داخل السلطنة وخارجها.

جاء ذلك خلال اجتماع سعادة رئيس الغرفة برؤساء الجانب العُماني في مجالس الأعمال المشتركة، والتي تضم كبار رجال الأعمال العمانيين؛ حيث رحب سعادته في بداية الاجتماع بالرؤساء مباركاً لهم هذا التكليف برئاسة المجالس. وقال الكيومي إنّ الأسماء التي تم ترشيحها من قبل الغرفة وباركتها الجهات المعنية في الحكومة لتترأس الجانب العماني في هذه المجالس تمثل إضافة ونقلة نوعية تخدم القطاع الخاص وتعمل على دفع عجلة هذا القطاع والسير به في اتجاه واضح ومنظم، ونأمل أن تحقق هذه المجالس الأهداف المنوطة بها، مشيرا إلى أن الغرفة لن تألو جهدا في سبيل إنجاح خطط وبرامج هذه المجالس وذلك بتوفير الدعم اللازم لها من كل الجوانب. وأبرز الكيومي الدور الكبير الذي تأمله الغرفة والحكومة من هذه المجالس وأهميه تفعيلها بما يخدم المصلحة المشتركة مع الدول الأخرى، مشيرًا إلى أهمية دور مجالس الأعمال في تعزيز التعاون والتبادل التجاري مع هذه الدول. ونوه سعادة رئيس الغرفة إلى أهمية الترويج لدى قطاع رجال الأعمال في الدول الأخرى والتشجيع على الاستثمار داخل السلطنة. وأكد سعادته أنّه يتعين على رؤساء المجالس المشتركة ترشيح من يرونهم مناسبين من رجال الأعمال العُمانيين وغير العمانيين بالسلطنة بالتنسيق مع الغرفة، ليكونوا أعضاء بهذه المجالس، على ألا يزيد عدد أعضاء هذه المجالس عن عشرة ولا يقل عن سبعة رجال أعمال.

وسيعقد رؤساء الجانب العماني في المجالس اجتماعين تنسيقيين في كل سنة، فيما سيعقد المجلس مجتمعًا اجتماعين؛ أحدهما في السلطنة والآخر في الدول الأخرى.

من جانبهم، وجه رؤساء مجالس الأعمال المشتركة الجدد الشكر إلى الغرفة والحكومة على الثقة والتكليف بترؤس هذه المجالس. وقال محمود بن محمد الجرواني رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني القطري: "نشكر الغرفة والحكومة على مبادرتها الطيبة لتكليف رؤساء مجالس الأعمال المشتركة، مشيراً إلى أنّ هذا التكليف فرصة لرجال الأعمال كي يقوموا بالدور الذي تمَّ تكليفهم به لخدمة القطاع الخاص العماني والعمل على تسهيل وتذليل العقبات في سبيل بناء أعمال ومشاريع واستثمارات مشتركة مع مختلف الدول الأعضاء. وأضاف: "نأمل من الغرفة أن تعمل بالتنسيق مع سفارات الدول الأعضاء لتسريع تسمية رجال الأعمال في المجالس المشتركة من جانبها"، مؤكدا أنَّ اجتماعات رؤساء المجالس تسهم في تعزيز العمل بروح الفريق والاستفادة من التجارب المُشتركة.

وقال الشيخ سالم بن عبد الله الرواس رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني التركي: "نشكر الجهات المعنية على هذا التكليف والثقة لترؤس هذا المجلس، وهو ما يفرض علينا دورا كبيرا لإيجاد الآلية الصحيحة لتفعيل هذه المجالس". وأشار الرواس إلى أنّ أغلب من تمّ تكليفهم بترؤس هذه المجالس أصحاب أعمال بارزين ولهم باع طويل في العمل الاقتصادي بالسلطنة، داعيًا الغرفة إلى تزويدهم بالبيانات والإجراءات والإحصائيات المتعلقة بالجانب الاقتصادي بالسلطنة والتي ستساعدهم في مهامهم القادمة.

كما عبر الدكتور محمد البرواني رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الأمريكي عن شكره للغرفة والحكومة على حدٍ سواء على ثقتهم لترؤس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الأمريكي، والعمل خلال الفترة المقبلة على المساهمة في تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين أصحاب وصاحبات الأعمال في السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية. وأشار البرواني إلى أهمية توفير المعلومات والبيانات الاقتصادية اللازمة لتأسيس وتطوير الأعمال الاستثمارية وتوفير المعلومات الخاصة بحجم الاستثمارات الأمريكية في السلطنة.

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أهمية فتح مكاتب للغرفة في العديد من الدول، والتي سوف يكون لها التمثيل الرسمي للغرفة وتعمل على خدمة رجال الأعمال العمانيين في هذه الدول، وأن تعمل هذه المكاتب على تقديم خدمات الغرفة والتنسيق المباشر مع الراغبين في الاستثمار داخل السلطنة أو رجال الأعمال العمانيين بالاستثمار في هذه الدول.

وترأس كل من مقبول بن حميد آل صالح رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الهندي، ومحمود بن محمد الجرواني رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني القطري، والشيخ سالم بن عبد الله الرواس رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني التركي، ومحمد بن عبد الحسين باقر رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الإيراني، وجميل بن علي سلطان رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الفرنسي، ود. محمد بن علي البرواني رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الأمريكي، وسعود بن حمد الرواحي رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني التنزاني، وحمد بن منصور السليمي رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الصيني.

تعليق عبر الفيس بوك