جمعية ذوي الإعاقة السمعية تتفاعل مع زوار المهرجان

 

 

 

مسقط – ناصر الرزيقي

تصوير / علاء الوهيبي

شهد مهرجان هذا العام مشاركة واسعة من الجمعيات الأهلية واهتماما كبيرا بتواجد أركان خاصة بها في مواقع المهرجان المختلفة، وحظيت بإقبال كبير من زوار المهرجان وخاصة المهتمين بالعمل التطوعي، فالزائر صادف الكثير من الجمعيات تقدم خدمات متنوعة، وفي متنزه العامرات وفي إحدى زوايا القرية كان هناك ركن الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية التي تهدف إلى رعاية شؤون الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية ودعمهم في شتى مجالات الحياة.

وفي هذا الصدد أكدت أصيلة بنت صالح المعشرية مترجمة لغة الإشارة أن الجمعية تشارك في فعاليات مهرجان مسقط بشكل مستمر في إطار الحرص على تعريف كافة شرائح المجتمع بأهمية العمل التطوعي وبحقوق ذوي الإعاقة السمعية وواجباتهم في المجتمع، حيث إننا نسعى إلى استقطاب المهتمين بالمجال التطوعي وتشجيعهم على أن يكونوا مساهمين وداعمين حقيقين لأنشطة وبرامج الجمعية، مضيفة أنّ رسالة الجمعية تقوم على إشراك مختلف فئات المجتمع في الأنشطة وتنمية قدراتهم ومواهبهم وتمكينهم من القيام بأدوارهم.

وبدوره قال سليمان بن سيف الهادي من ذوي الإعاقة السمعية: نسعى إلى تقديم خدمات أفضل للمنتسبين للجمعية من خلال تدريبهم على تعلم لغة الإشارة واتقانها حتى يستطع كل فرد التواصل مع هذه الفئة ويسهم بشكل كبير في دعمهم والتفاعل بالأنشطة والبرامج التي تنفذ لذوي الإعاقة السمعية، كذلك هناك برامج وحلقات عمل متنوعة ننفذها في مقر الجمعية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة وهذا دليل على أن هناك تكاملا من كافة مؤسسات المجتمع لدعم مسيرة العمل التطوعي في مختلف المجالات.

وأشار محمود بن محمد المعشري من ذوي الإعاقة السمعية إلى وجود أهداف متعددة تسعى الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية إلى تحقيقها ومنها التدريب والتأهيل وتجهيز كواد جامعية من ذوي الإعاقة السمعية ورفع الوعي بأهمية هذه الفئة في المجتمع ودعمها من قبل أفراده وتوفير وسائل الاتصالات لخدمة هذه الفئة وضرورة تعليم موظفي المنافذ الخدمية في المؤسسات الحكومية والخاصة، ولا ننسى الاستفادة من التجارب العالمية في الارتقاء بالأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الملتقيات والأنشطة المحلية والعربية والعالمية.

تعليق عبر الفيس بوك