مسقط - الرُّؤية
دشَّنتْ أكاديمة الموهوبين لكرة القدم نشاطها في مسقط وسط إقبال متزايد، حيث تستهدف الأكاديمية الجديدة التي تمارس نشاطها على ملعب الكهرباء بالغبرة اللاعبين من سن 7 سنوات وحتى 15 سنة، مُتطلعة عبر مدربيها في ترقية أداء لاعبيها بدنيا وفنيا قبل البدء في مرحلة التنافس المقرر لها بداية العام المقبل.
وتعتزمُ الأكاديمية توقيع بروتوكول تعاون مع نادي الجزيرة الإماراتي، لاسيما وأن مُتصدِّر الدوري الإماراتي له تجارب ناجحة مع قطاع الناشئين، فضلا عن علاقاته الواسعة مع الملاعب الأوربية، الأمر الذي سيسهم في تطوير المخرجات العمانية.
ومن المقرر أن يزور لاعبو الأكاديمية نادي الجزيرة في غضون الأيام المقبلة، من أجل التعارف على أقرانهم في النادي الشقيق، فضلا عن الفرصة السانحة للعب وديا مع فريق تحت 14 سنة. ورحَّب المشرف العام على قطاع المراحل السنية بنادي الجزيرة الإماراتي الكابتن وائل السيسي، بالتعاون مع الأكاديمة العمانية.. لافتا إلى أنَّ الفترة التي قضاها مع الاتحاد العماني لكرة القدم دللت على أنَّ السلطنة زاخرة بالمواهب الواعدة القادرة على تحقيق ما تصبو إليه الجماهير العمانية مستقبلا .
من جهته، قال مدرب أكاديمية مسقط محمود أبو الخير: "نمتلك مجموعة رائعة من المواهب، نسعى لتطويرها عبر برنامج زمني دشنت مرحلته الأولى بنجاح عبر تعليم مبادئ وأساسيات كرة القدم، وسنستمر في ذلك لقرابة الموسم، ومن ثمَّ التحوُّل لمرحلة المنافسة الدخلية والخارجية، ونأمل أن تكون الأكاديمية رافدا للأندية ومنها إلى المنتخبات الوطنية".
وقال إسماعيل الحربي مدرب البراعم بالأكاديمية: "هدف أصيل نضعه نصب أعيننا ونبذل قصارى الجهد لتحقيقه، وهو أن تكون الأكاديمية رافدا للأندية بمواهب واعدة تسهم في تطوير المنتخبات الوطنية فيما بعد". وأوضح أنَّ المران الذي يغلب عليه الطابع الترفيهي مع لاعبي تلك الفئة يعدُّ الطريقة المثلى لتعليم أساسيات كرة القدم. وأضاف الحربي: "سنكمل المرحلة الأولى بحلول شهر يونيو، بعد ذلك سنكون قادرين على خوض غمار المنافسة، وأعتقد أنَّ لدينا لاعبين قادرين على تمثيل الأكاديمية بشكل مُشرِّف.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ أكاديمية الموهوبين معنية ببعض الألعاب الأخرى بجانب كرة القدم؛ مثل: كرة السلة (بنات)، والتي ستدشن نشاطها بالصالة المغطاه بكلية مسقط تحت إشراف المدربة إيمان عبدالحميد، إضافة لتعليم السباحة (بنات) بمسبح الخليلي مع المدربة نشوة محمود.
