مسقط - الرُّؤية

سجَّلتْ درجات الحرارة في طقس السلطنة أدْنَى مُعدَّلاتها، أمس وأمس الأول، حيث وصلتْ في بعض المناطق إلى أقل من 10 درجات مئوية في محطات الرصد الجوي، كما سجلت محطات الرصد في مناطق سيق، المزيونة، عبري، لوى، آدم، ازكي، ضلكوت، والحمراء، أدنى درجات الحرارة لأول مرة.

وكان لانخفاض درجات الحرارة أثر واضح على الحركة والإقبال على التسوق أو زيارة مهرجان مسقط؛ حيث تراجعت بصورة واضحة وملحوظة.

وآثر كثيرون البقاء بالمنازل، كما ازدحمتْ مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف التعليقات الطريفة والصور الساخرة حول انخفاض درجات الحرارة. في حين أنَّ البعض وَجَد في موجة الصقيع فرصة لتجديد الانتعاش والانزواء في المقاهي المغلقة، واستعادة الروتين الشتوي المليء بالفسح الخارجية؛ وبالتالي وَجَد عدد من الناس أنَّ الطقس بحاجة لاستغلال كل لحظة من خلال الخروج والاستمتاع به وليس البقاء في المنزل.

كما بيَّنتْ الدراسات أنَّ تأثر النوم بالبرودة يعتمد على المدة الزمنية التي يقضيها الإنسان في الجو البارد؛ فهناك آلية للتكيُّف؛ حيث يتحسَّن النوم مع التعود على الأجواء الباردة. ولكن على العموم أظهرتْ الأبحاث أنَّ النوم يكون غير مُستقر في الجو البارد ويزداد القلق. أما تخطيط النوم فقد أظهر نقصًا في مرحلة الأحلام (حركة العينين السريعة) (REMSleep) في الجو البارد، في حين لم يتأثر النوم العميق (المرحلتين الثالثة والرابعة) كثيرًا.