نظمها "اتحاد القدم" بالتعاون مع "الفيفا"

16 ناديا يستعرضون آلية إبرام العقود ومعايير التفاوض خلال صفقات اللاعبين

 

 

مسقط- الرؤية

عقد الاتحاد العماني لكرة القدم صباح أمس بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" حقلة عمل خاصة حول شؤون اللاعبين، وذلك بفندق شيراتون مسقط، تحت رعاية رئيس اللجنة الأولمبية العمانية خالد بن محمد الزبير، وبحضور الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والمهتمين بالشأن الكروي بوزارة الشؤون الرياضية، وبحضور عدد من رؤساء الأندية.

وشارك في الحلقة ممثلون عن 28 ناديا، فيما تغيب عن الحضور ما يقارب 16 ناديًا من بين 44 ناديا بالسلطنة، وشهدت الندوة حضورا كبيرا من قبل الإعلاميين والمهتمين بالوسط الرياضي العماني.

وشهدت الحلقة مناقشة العقد الاحترافي بين اللاعب والنادي والمتطلبات الضرورية للعقد والبنود ومعايير التفاوض والحد الأدنى للمتطلبات الضرورية لكي يكون  قانونيا، والتوصيات التي ينبغي الالتزام بها لإنهاء أي نوع من النزاعات والإشكاليات بين اللاعب والنادي، إضافة إلى الاشتراطات  القانونية للعقود والشروط الالزامية ببنود العقود وأهمية الفحص الطبي الخاص باللاعب قبل توقيع العقد واللوائح المعنية بالعمل مع الوسطاء. وتم مناقشة هذه المفاهيم خلال 3 أوراق عمل، ألقاها كل من المحاضر عمر إنجارو مدير الاشتراطات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ولوديفيك ديلكات من قسم إحصائيات اللاعبين في الاتحاد الدولي.

واستهل عمر إنجارو الحلقة بكلمة تحدث خلالها عن مبادئ العقود والاتفاقيات وآلية تطبيق الأنظمة والقوانين الخاصة بالعقود في كل دولة والعلاقة بين النادي واللاعب، وماذا يحدث في حالة اختراق العقود ومسؤولية النادي الجديد.

وأضاف أن هناك عددا من الأسباب التي تؤدي الى فض العقود  من بينها عدم رفع رواتب اللاعبين أو تعاطيهم للعقاقير والمنشطات وعدم حضور اللاعب للتدريبات لأكثر من مرة ويتأتى ذلك من خلال متابعة النادي للوائح ومنح اللاعب إنذارا أو فرض غرامة مالية على حسب القوانين التي نصت عليها اللوائح في العقد، كما أن هناك بعض الأسباب لفسخ العقد واحتساب التعويض منها فرض العقوبات على الأندية من قبل غرفة فض المنازعات بالإضافة إلى صحة اللاعب قبل التعاقد معه مع ضرورة الالتزام بالمدة الزمنية للعقد تاريخ البدء والانتهاء أيضاً، كما أن هناك 4 عناصر مهمة لكتابة العقد من بينها تحديد الأجر وأن تكون الأجور مكتوبة خطيا وإدراج البنود والتوقيع من كلا الطرفين وتسجيل العقود وفق نظم ولوائح البلد.

واكد انجارو أهمية التعرف على الإجراءات الرياضية الخاصة باللاعب والنادي من تطبيق العقود كما أن هناك المساعدات الطبية التي يقدمها النادي للاعب والتي يجب ذكرها والتعرف عليها بكافة مفاهيمها فالفريق يضم دائما 11 لاعبا في الملعب ولكن ما هي الأسس التي يلعب بها هناك خطة واضحة لذا قبل أن ينهي اللاعب عقده لابد من التفكير في ذلك ويحق له تقديم الطلب لفسخ العقود وفقا لرأي اللجنة الفنية ولابد أن تؤخذ بعين من الاعتبار شريطة أن يكون اللاعب محترفا كما ينبغي التنويه إلى أن فسخ العقد يختلف من لاعب لآخر .

واختتم انجارو ورقته بالإشارة إلى أن غرفة فض المنازعات وما تعتبره من العقود من قبل اللاعب والنادي وكل ما يتم التوقيع عليه ينبغي اعتماده والفحص الطبي ينبغي إجراؤه مع اللاعب قبل توقيع العقد وهناك مادة لكي تحفظ حق النادي واللاعب قبل توقيع العقد وفي الأحكام 18 تقول لا يمكن توقيع العقد قبل أخذ رخصة تصريح للاعب من السلطات المعنية كما تم شرح مفصل للحالات التي يمكن من خلالها فض العقد إذا كانت هناك إصابة من قبل وبعد التعاقد.

ومن المقرر أن تركز حلقات النقاش اليوم الإثنين على نظام فض النزاعات في مختلف الهيئات المقررة وصلاحيتها، كما سيتم الحديث عن الاختصاص القضائي للفيفا أو هيئات اتخاذ القرار الوطنية، إضافة إلى مناقشة الإجراءات والاستئناف.

أما الورقة الثانية فسوف تتحدث عن التعويض عن التدريب وآلية التكافل بما فيها من مفاهيم عدة سيتم مناقشتها كل على حدة من بينها المبادئ والتفاصيل والاختصاصات القضائية والصلاحيات والتطرق على مدى التأثير على المستوى المحلي.

بينما ستتناول الورقة الثالثة حماية القاصرين بما فيها المبادئ والإجراءات، علاوة على عرض تلخيص لما جرى مناقشته خلال حلقة عمل، والرد على أسئلة الحضور.

تعليق عبر الفيس بوك