400 كشاف يتعرفون على المعالم السياحية لجنوب الباطنة في اليوم الثالث للمخيم الكشفي

 

 

 

المصنعة – الرؤية

وسط تفاعل كبير من الكشافة المشاركين تواصلت لليوم الثالث فعاليات المخيم الكشفي الشتوي في اليوم الثالث بتنفيذ برنامج السياحي (اكتشف عمان) للتعرف على أبرز المعالم التراثية الأثرية والسياحية لولايات جنوب الباطنة، وتنفيذ عدد من حلقات العمل التدريبية والجلسات الحوارية، جاء ذلك ضمن فعاليات المخيم الكشفي الشتوي الذي يقام خلال الفترة من 26 إلى 31 من يناير الجاري تحت شعار "الكشفية مبادئ راسخة.. ووعد يتحقق" .

وفي الجلسات الحوارية تم مناقشة دور الحركة الكشفية في مجال الاتصالات والعلاقات العامة، حيث استعرض خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الكشفية العربية عضو اللجنة العالمية مبادئ الاتصالات والعلاقات في الحركة الكشفية وكيفية تضمينها ونقلها للكشافة للإساهم في خدمة وتنمية المجتمع وتطوير قدراتهم الذاتية.

كما أكد القائد سلمان البحراني قائد عام المخيم على أهمية الاتصالات والعلاقات في حياة الناس لما له من فائدة كبيرة وأهمية عظيمة، كونه أولوية من أولويات كل إنسان ويسهم في تطوير شخصيته واكتساب مهارات التحدث والنقاش.

وأوضح رشيد الحوسني أن الاتصالات والعلاقات الكشفية هي وسيلة توطيد الصلات وضمان التواصل الجيد مع وسائل الإعلام، إلى جانب أهميتها في تنمية العلاقات بين الجمعيات الكشفية الأخرى ومؤسسات المجتمع المحلي والهيئات والمنظمات ذات العلاقة بما يسهم في تسهيل أنشطة الجمعية وتحقيق الهدف التربوي للحركة الكشفية.

واستعرض كل من القائد الكشفي فيصل الرواحي وسالم الخروصي أهداف مشروع  الكشفية والارتقاء بالبيئة ودور الحركة الكشفية في مجال المحافظة على البيئة من خلال ما قدمته وتقدمه من مشاريع وبرامج، إضافة إلى تعزيز دور الكشافة ومسؤوليتهم تجاه البيئة ومساهمتهم في الحد من المظاهر السلبية التي تهددها من خلال مشاركتهم في نشر الوعي البيئي، وتعزيز المبادرات الإيجابية نحو البيئة، وعلاقة الإنسان بالبيئة وكيفية تعزيز دور الكشافة في حماية البيئة وجعل الكشافة عونا وصديقا للبيئة، وترسيخ هذه المفاهيم في أذهان الناس وبخاصة طلبة المدارس والجامعات، والتركيز على البعد الديني في هذا الجانب باعتبار البيئة أمانة في أعناق الجميع.

 

 السياحة الكشفية

وفي إطار البرنامج السياحي "اكتشف عمان" تم تقسيم المشاركين إلى3  مجموعات توزعت على ولايات بركاء ونخل والرستاق حيث قامت كل مجموعة بزيارة لأهم المعالم الأثرية التراثية في هذه الولايات كقلعة نخل وقلعة الحزم بالرستاق وبيت النعمان بولاية بركاء، وأهم المعالم السياحية كعين الثورة وعين الكسفة وأيضا زيارة عدد من مصانع الحلوى كمصنع بركاء للحلوى العمانية ومصنع الخياري للحلوى العمانية، وقام المشاركون بالتعرف على كيفية إعداد وصناعة الحلوى العمانية وطريقة تقديمها والأدوات المستخدمة في صناعة الحلوى وأخذوا جولة في المعرض وشاهدوا عرضاً مرئياً حول صناعة الحلوى.

بعدها توجه المشاركون إلى متنزه النعمان بولاية بركاء وكان في استقبال الوفد الكشفي مالك المتنزه أحمد البلوشي وتجولوا بين جنباته للتعرف على ما يحتويه من حيوانات وطيور تمّ جلبها من دول مختلفة بعدها توجه الكشافة إلى قلعة بيت النعمان ثم إلى ميناء الصيد البحري. 

وضمن الجلسات قدم القائد فيصل بن سعيد الرواحي جلسة حول كتابة تقرير الرحلة الخلوية موضحا أهمية احتوائها على الأهداف العامة للرحلة الخلوية، ومحتويات الرحلة الخلوية وآليات تقييم أفضل تقرير طليعة حيث هدفت هذه الحلقة إلى إكساب الفتية مهارة صياغة تقرير الرحلة الخلوية، ومعرفة عناصر تقييم أفضل تقرير طليعة تفاديا للأخطاء التي يرتكبها الكشاف أثناء الصياغة.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك