مسقط - خالد الرواحي

تصوير- نبيل الفوري

تعتمد الفنون الحماسية على الشلات والأهازيج ومزج الماضي بالحاضر من خلال الكلمة والأداء واللحن الجميل، وتعكس جماهيرية هذه الفنون من حيث عدد ممارسيها وشعبيتها في السلطنة، الدلالة العميقة لثراء الموروث الموسيقي العماني، فتنوع الأداء والحركة والإيحاء في هذه الفنون يعكس بُعدها الإبداعي وقيمتها الفنية.

فرقة عروض المشاعر الحماسية القادمة من ولاية صحار بشمال الباطنة واحدة من الفرق التي تشارك في مهرجان مسقط منذ تأسيسها عام 2004 وإلى الآن، وهذا يعكس الطلب الكبير على هذه الفنون من قبل مُحبي الشلات الحماسية.

وفي هذا الصدد قال رئيس الفرقة سعيد بن سيف البادي: نحرص دائمًا على المشاركة في مهرجان مسقط لأهميته الفنية الكبيرة للفرق الشعبية وكثرة الزوار من السلطنة وخارجها، فنسعى إلى تعريفهم على هذه الفنون الشعبية المغناة. 

وأضاف: الفرقة لها عدة مُشاركات محلية أخرى كمهرجان خريف صلالة السياحي والأعياد الوطنية وحفلات الأعراس والمُناسبات، ومشاركات خارجية في دول الجوار، كما شاركت في مُسابقة الفرق الحماسية التي نظمتها وزارة التراث والثقافة مع 14 فرقة حماسية، وشاركنا في جائزة السلطان قابوس للفنون والآداب.

وأكمل البادي: نقدم الفنون الحماسية والتغرود والعازي وهمبل البوش (الإبل)، حيث تتكون الفرقة من 31 عضوًا، وقمنا مؤخرًا بإصدار ألبوم غنائي يحتوي على 5 شلات حماسية وطنية، كما يتوافر لدى الفرقة عدد من الإيقاعيين إضافة إلى عازف العود لكثرة الطلب عليه خاصة في الأعراس والمناسبات المختلفة.