هيئتان دوليتان تحثان ترامب على السماح بدخول الفارين من الصراعات

 

 

جنيف - رويترز

دَعَتْ المفوضية العُليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إلى الاستمرار في إتاحة فرصة اللجوء للفارين من الصراعات والاضطهاد في بلادهم، وشددتا على أهمية البرنامج الأمريكي لإعادة التوطين.

وقالت المفوضية والمنظمة -في بيان مشترك- "لم تكن احتياجات اللاجئين والمهاجرين حول العالم في أي وقت أكبر مما هي عليه الآن. والبرنامج الأمريكي لإعادة التوطين من أهم البرامج في العالم".

وقالتْ مفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة إنهما ما زالتا ملتزمتين بالعمل مع الإدارة الأمريكية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تطبيق "برامج آمنة ومضمونة لإعادة التوطين والهجرة". وأضافتا: "نؤمن بقوة بضرورة تلقي اللاجئين معاملة متساوية فيما يتعلق بالحماية والمساعدة وفرص إعادة التوطين بغض النظر عن الدين أو الجنسية أو العرق".

وقالتا: إنَّ أماكن الإيواء التي يُوفِّرها كل بلد للاجئين المعرضين للخطر -وبعضهم تتطلب حالته علاجا طبيا خاصا ليس متوافرا في أول بلد يحلون به- بالغة الأهمية. ويشارك أكثر من 30 بلدا في البرنامج الذي يبدأ بتمحيص من جانب مفوضية اللاجئين.

وعبَّرتْ المفوضية والمنظمة عن الأمل "في أن تواصل الولايات المتحدة دورها القيادي القوي وعهدها في حماية الفارين من الصراعات والاضطهاد". وقالت مفوضية اللاجئين إنه تم توطين حوالي 25 ألف لاجئ في الولايات المتحدة في الفترة من أكتوبر إلى نهاية العام وفق برنامج المفوضية لإعادة توطين أكثر اللاجئين عرضة للخطر. وقالت فانينا مايستراسي المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين في إفادة صحفية: إنَّ مجموعة من الوكالات الاتحادية الأمريكية تشارك في العملية التي تنطوي على فحوص مكثفة لخلفيات المتقدمين بطلبات اللجوء. وأضافت: "أعتقد أن من الإنصاف القول بأن اللاجئين القادمين للولايات المتحدة من أكثر الأفراد خضوعا للفحوص لدى دخول البلاد".

تعليق عبر الفيس بوك