إشادات بدور "مؤسسة الزبير للسيّارات" في تدريب وتأهيل الشباب العماني

 

مسقط - الرؤية

أشاد عدد من موظفي مجموعة الزبير للسيارت بالجهود الملموسة التي تبذلها المؤسسة في توفير كل ما من شأنه أن يساهم في رقيّهم وتطورهم سواء من خلال الدورات التدريبية والتأهيلية أو من خلال الحوافز وإيجاد بيئة عمل مناسبة لهم.

وأكّد الموظفون أنّه وعلى الرغم من التحديات التي تواجه العاملين العمانيين في القطاع الخاص إلا أنّهم ومع مرور الوقت، استطاعوا أن يبرهنوا على مدى قدرتهم على التأقلم في قطاع السيارات والوصول إلى أعلى السلم الوظيفي في هذا القطاع الحيوي. وأثنى الموظفون على جهود المؤسسة في مجال تعمين الوظائف حيث حققت مؤسسة الزبير للسيارات نسبة تعمين عالية في جميع وكالات السيارات التابعة للمؤسسة، وقد جاءت هذه النسبة نتيجة لما أثبته الشباب العماني من جدية في العمل ورغبة أكيدة على تطوير أنفسهم والرقي بمستواهم الوظيفي.

وقال عبد السلام الجامودي مسؤول الخدمة السريعة في ميتسوبيشي: "منذ التحاقي بالعمل في عام 2012 استطعت أن أطور من مهاراتي من خلال الاحتكاك بالعديد من الخبرات التي تحتضنها الشركة أو من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية أو التعليم الذاتي الذي اتبعه من أجل تطوير ذاتي". وأكد أنّ العمل في القطاع الخاص يساعد الشباب على اكتساب الخبرات وتطوير الذات في العديد من المهن من أجل كسب الثقة في النفس والقدرة على مواجهة تحديات مختلف التحديات.

وقال فهد بن خليفة الوهيبي مدير العلامة التجارية في بينتلي إن القطاع الخاص يوفر العديد من الفرص والتخصصات؛ حيث يمكّن الموظف من اكتساب العديد من المهارات وذلك من خلال الاحتكاك مع الخبرات المحلية والأجنبية الموجودة بالشركة أو من خلال الفرص التدريبية التي توفرها المؤسسة التي ينتمي إليها.

وقالت زبيدة البلوشية مسؤولة قسم مركز خدمة العملاء بمجموعة الزبير للسيارات: "لقد لعب القطاع الخاص دورًا كبيرًا في توظيف وتأهيل الشباب العماني، حيث شهد في الآونة الأخيرة التحاق عدد كبير من الشباب العماني وذلك نظرًا لما يوفره هذا القطاع من العديد من الفرص التدريبية والتأهيلية بالإضافة إلى الحوافز".

تعليق عبر الفيس بوك