أوقاف الشرقية تنظم ندوة لاستعراض سيرة حياة الإمام نور الدين السالمي

 

 

 

 

المضيبي - حمد بن عامر الحبسي

استعرضت سيرة حياة الإمام العلامة نور الدين السالمي وكتابه تلقين الصبيان مسيرة حياته وأثرها بالندوة والتي أقامتها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الشرقية بجامع السلام في ولاية المضيبي برعاية سعادة خالد بن يحيى الفرعي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية المضيبي وبحضور سيف بن حمد البراشدي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الشرقية وعدد من المعنيين بالإدارة وأئمة وخطباء المساجد والوعاظ الدينيين بالمحافظة وجمع من الحضور، تضمنت ورقتي عمل تناولت الأولى حياة الإمام العلامة نور الدين السالمي وآثاره حيث تطرق عبدالله بن سيف الشرجي الواعظ الديني بولاية المضيبي إلى نشأة الأمام وصفاته الخَلقية والخُلقية بالإضافة إلى التطرق إلى مراحل حياته العلمية الثلاث بين الحوقين والرستاق والقابل واستعراض أبرز شيوخه وتلاميذه وتحدث الشرجي عن أهم مؤلفات الأمام العلامة نور الدين السالمي وهو كتاب بلوغ الأمل في المفردات والجمل بالإضافة إلى التطرق إلى دوره الأمام السياسي والاجتماعي والديني طوال حياته الطاهرة حتى وافاه الأجل في الخامس عشر من ربيع الأول من عام 1332 هجري عن عمر يناهز 48 سنة حسب الروايات الأقرب لذلك وقبر في بلدة تنوف تحت سفح الجبل الأخضر بولاية نزوى.

 وفي الورقة الثانية قدم سعيد بن محمد الفزاري الواعظ الديني بولاية المضيبي شرحا بعنوان كتاب تلقين الصبيان ما يلزم الإنسان، منهجا وفوائدا قال خلاله إن الكتاب يحوي شرحا يسيرا وبسيطا لما يجب على الإنسان حين يبلغ سن التكليف. مشيرا إلى أن للكتاب طبعات كثيرة وأولها تلك التي طبعت على نفقت الشيخ سالم بن محمد الرواحي ونشرت بالمطبعة السلفية بمصر عام 1344هـ وآخر طبعات هذا الكتاب قامت بإصدارها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التي اعتمدت الطبعة التي صححها تلميذ الأمام العلامة نور الدين السالمي المؤلف أبو الوليد سعود بن حميد بن خليفين التي كتبت عام 1329 ، وتطرق الفزاري في حديثه عن الكتاب عن أسباب تأليف الكتاب ومقاصده التي تمحورت حول بيان أول ما يجب على الإنسان من الاعتقاد بالجنان وبيان أول ما يجب على الإنسان من العمل بالأركان بالإضافة إلى التطرق إلى مقدمة وخاتمة الكتاب اللتين يحتويان على نصائح لولي الصبي وطرق مراعاته والتعامل في حالة البلوغ وما يجب على المكلف تركه من عمل بديني أو خلقي نفساني والذي يشمل المعاصي والتكفير بالنعم والكبائر الباطنة الظاهرة.

تعليق عبر الفيس بوك