"القرية التراثية" تستقطب زوار النسيم

 

 

مسقط - راشد الشكيلي

تصوير/ سامي الوهيبي

تُمثِّل الأنشطة الثقافية والتراثية مساحات جيدة بين الفعاليات المختلفة في مهرجان مسقط 2017، والزائر للمهرجان تستوقفه داخل القرية التراثية الكثير من الفعاليات الثقافية والترفيهية والتراثية والتربوية والتوعوية والتي تعد إضافة جديدة.

وفي هذا السياق، تقول فايزة البلوشية المشرفة العامة على القرية إنَّها تضم بين جنباتها عدداً من الأركان؛ مثل: ركن صناعة السعفيات ويختص بصناعة القفاف (القفران) والحصير والأغطية (المكب)...وغيرها من الأدوات وكلها تُصنع من الخوص. أما ركن النسيج، فيختص بصناعة الشباك الخاصة بالصيد، إضافة إلى ركن صناعة الخناجر وهو غني عن التعريف إذ يختص بصناعة الخناجر بكافة أشكالها وأسمائها، وركن لصناعة البخور والمخمريات بأصنافها المختلفة ومسمياتها وأنواعها، وركن صناعة السفن فهذا النوع من الصناعات التراثية القديمة توارثها الآباء عن الأجداد؛ فمنها ما يصنع من زور النخيل ومنها ما يصنع من حطب الصندل. أما ركن المقهى التراثي، فأثاثه مصنوع من أطراف النخيل ويفتح أبوابه للزائر لتناول القهوة العمانية، إضافة إلى أنَّ القرية تضم بيت الطين الذي تم بناؤه على الطراز العماني التقليدي القديم ويحتوي بداخله مجموعة من التراثيات العمانية المختلفة.

وهناك مكان مُخصَّص لإقامة الأفراح والمناسبات على الطريقة التقليدية، إضافة إلى الخيمة البدوية التي تعبر عن حياة الإنسان العماني في البادية، وركن آخر للمسرح مُخصَّص للأطفال في المقام الأول، وتقام عليه المسرحيات الهادفة والندوات والمحاضرات والأكروبات يقدمها مجموعة من أطفال عُمان.

تعليق عبر الفيس بوك