الكمة العمانية تتألق في المهرجان

 

 

مسقط - نبيلة دشيشة

تصوير/ نبيل الفوري

طَغَى حضور التراث العُماني في قرية الأسرة من خلال أنامل شابة حرصت على وضع البصمات العصرية على الموروث الأصيل في مشاريع صغيرة ومتوسطة.

أحمد الحسني صاحب مشروع "دار الياسمين للمستلزمات الرجالية" يُشارك هذا العام في متنزه النسيم بمجموعة منوعة من الكميم العمانية، والتي تقوم على صناعتها حرفيات عُمانيات لهن باع طويل في هذه الحرفة؛ للحفاظ على هُوية الكمة العمانية، إلى جانب اتباع خطوط الموضة الجديدة لدى الشباب؛ وذلك من خلال الاعتماد على ذوق الزبون وطلباته الخاصة ليتم مزج الألوان حسب رغبة الزبون وطبعا التنفيذ يدوي متوارث.

ويضيف الحسني: ليس من السهل أن تجمع بين الماضي والحاضر مع إرضاء كافة الأذواق، ولكن هذا هو التحدي الذي يجعل منتجات دار الياسمين الرجالية مميزة؛ فمثلا ما زال الطلب قائما على الكمة الإفريقية والتي عادة خيوطها فقط تأتي باللونين الذهبي والأبيض، ويتم استجلاب هذه الخيوط من كشمير. وتابع: اليوم.. ومن خلال مشاركتنا بمهرجان مسقط 2017، حرصنا على إرضاء أغلب الأذواق بعرض السباعية، وهي صناعة محلية من ولاية صور، والإقبال جيد على هذا الزي إلى جانب الكميم.

وأبدى الحسني امتنانه لإدراج الصناعات التراثية بقائمة المهرجان السنوي وإفساح المجال لأصحاب الحرفة والمهتمين وأصحاب والمشاريع بعرض آخر التطورات في هذه الصناعة المتوارثة عبر أجيال متعاقبة.

تعليق عبر الفيس بوك