تحت شعار "تواصل.. نمو.. تأثير" وبمشاركة 400 مرشدة

تواصل فعاليات المخيم الشتوي الـ20 للمرشدات

 

 

 

مسقط - الرُّؤية

تتواصل، ولليوم الثالث على التوالي، فعاليات المخيم الشتوي الـ20 للمرشدات، تحت شعار "تواصل..نمو..تأثير"، والذي تُنظِّمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات، خلال الفترة من 19 وحتى 24 من شهر يناير الحالي، وبمشاركة 400 مرشدة من مختلف محافظات السلطنة؛ وذلك بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة.

وتضمَّنتْ فعاليات أمس برنامجا سياحيا في محافظة جنوب الباطنة؛ وذلك للتعرف على الإرث الحضاري والتاريخي للسلطنة، من خلال زيارة لمصنع الخياري للحلوى العمانية وقلعة الرستاق وعين الكسفة بولاية الرستاق، إلى جانب زيارة لمصنع العبيداني للحلوى العمانية وقلعة نخل وعين الثوارة بولاية نخل، مرورا بمصنع بركاء للحلوى العمانية وبيت النعمان ومتنزه شاطئ السوادي بولاية بركاء، كما تضمَّن البرنامج جلسات حوارية للقائدات حول تنمية العضوية وتبادل الخبرات والتجارب، ومؤشرات قياس تأثير حركة المرشدات في المجتمع، ودور الحركة الإرشادية في مجال الاتصالات والعلاقات، وفي الفترة المسائية استكملتْ المرشدات المشاركات في دورة رئيسات الطلائع الجلسات المتعلقة بالدورة التدريبية، كما أقيم حفل سمر على مستوى المخيمات الفرعية.

وفي هذا الصدد، قالت المرشدة فلسطين بنت خميس اليعربية من جنوب الباطنة: المخيم فرصة للتعلم والتواصل وتبادل الخبرات والمعلومات، والأهم أنَّنا نتعلم من خلاله الاعتماد على النفس وكسب الثقة. وأشارت إلى أنها استفادتْ كثيراً من مختلف المخيمات التي شاركت بها؛ ومنها: مخيم صلالة على سبيل المثال.

وقالت المرشدة علياء بنت علي السيابية من محافظة الداخلية، إنَّها سعيدة لمشاركتها في المخيم، وكان الاستقبال من قبل القائدات أكثر من رائع، وكانت هناك حلقة تواصل بين المرشدات لتبادل الخبرات وكسب الصداقات بينهن، وكان هناك اعتماد كلي على النفس، إضافة إلى التعلم المستمر من قبل القائدات وتمنت السيابية ان يستمر العطاء في مخيمات ولقاءات أخرى.

وأوضحت المرشدة حليمة بنت محمد الكمزارية من محافظة مسندم، أنَّ حياة الخلاء تغرس في نفوس المرشدات حب الاستطلاع والاكتشاف وحب التعاون بين المخيمات وروح التنافس فيما بينهن، كما أنَّ برنامج المخيم يمتاز بتنوع للفعاليات بهدف توصيل المعلومات للمرشدات. وأضافت: لقد كان شعوري لدى وصولي للمخيم جميلا تخلله حب التعارف بين المرشدات وتبادل المعلومات والخبرات على صعيد المخيم والمشاركة في مناشط أخرى للرقي بها.

وقالت المرشدة ملاك بنت سعيد الفارسية من شمال الشرقية: تعرفنا على كيفية تركيب مخيمات وساريات العلم وقياس المسافات وكيفية الترحيب بالضيوف إلى جانب اكتسابنا للعديد من الصداقات لمرشدات من مختلف محافظات السلطنة.

وأوضحت المرشدة حورية بنت علي الناصرية من جنوب الباطنة، أنَّ الاستفادة كبيرة جدا من المخيم، وأنها ستنقل الأثر إلى مدرستها بعد الانتهاء من المخيم، وأنها تعلمت الكثير خلال هذه الفترة؛ حيث تعلمت كيفية عمل العقد والربطات وعزز المخيم لديها روح المواطنة وواجبها تجاه الآخرين وواجبها تجاه نفسها، إضافة إلى أنَّها اكتسبت بعض الصيحات الكشفية والإرشادية، وأنها ومنذ اليوم الأول تعرفت على مرشدات من مختلف محافظات السلطنة.

وقالت المرشدة ردينة بنت ناصر السلمانية من جنوب الباطنة: تعلمنا من دورة رئيسات الطلائع الكثير من العقد والربطات والحبكات التي تساعدها في الفعاليات والمسابقات الإرشادية، إلى جانب استفادتها في الأمور الحياتية الأخرى.

وذكرت المرشدة نوف بنت محمد الراجحية من جنوب الشرقية، أنَّ أهم ما يُميز المشاركة في المخيم هو تبادل المعارف والخبرات، وقد تعلمنا الكثير في جلسات النيران والأفران والإسعافات الأولية، وكيفية إقامة المخيمات. كما أنَّها شاركت في مسابقة ثقافية وكانت مليئة بالإثارة والتشويق والمعلومات الثقافية.

وأشارت المرشدة رحاب بنت عبدالله الحارثية من شمال الشرقية، إلى أنها تعرفت على كيفية قياس المسافات، وكيفية القيام بالإسعافات الأولية. وأضافت: تعلمنا الصيحات الإرشادية، وكيفية الترحيب بالضيوف، وكيفية إقامة المخيمات، كما شاركنا في حفلة السمر.

يُذكر أنَّ المخيم يهدف لتنشئة الفتيات على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاماً في حياتهن، ولإحداث بعض التغييرات الإيجابية في سلوك واتجاهات الفتيات المشاركات ليصبحن عناصر فاعلة وقدوة حسنة لأقرانهن وأسرهن ومجتمعاتهن، إلى جانب تطوير المهارات والمعارف اللازمة للفتيات للقيام بدور نشط وفعال في الحركة الإرشادية وفي خدمة وتنمية المجتمع وتعزيز قدرات الفتيات ومهاراتهن حول التعامل الإيجابي مع الحياة، والاستفادة من المؤسسات ذات العلاقة كمتطوعين في تفعيل أنشطة وبرامج الحركة الإرشادية، وإتاحة الفرص للفتيات لتنمية مهاراتهن القيادية ومواهبهن وميولهن وتوظيف طاقات الفتيات في تبني مشروعات خدمة وتنمية المجتمع وتنمية وتطوير الاتصالات والعلاقات مع المؤسسات ذات العلاقة والاندماج معها في شراكات فعالة فيما يخدم أهداف الحركة الإرشادية وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركات؛ بما يخدم أهداف الحركة الإرشادية وتنمية قدرات ومهارات المشاركات في تنظيم إلى جانب إدارة المخيمات الإرشادية والتقاليد والفنون الإرشادية والسياحة والتجوال والتعرف على المعالم الحضارية ومنجزات النهضة الحديثة في السلطنة وترسيخ قيم التعاون والولاء والانتماء لدى المشاركات، وتطبيق التقاليد والفنون الكشفية والإرشادية، والإسهام في التنمية الذاتية لدى المشاركات من خلال التخييم ومعايشة الطبيعة، وتفعيل أولويات العمل بالجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة.

تعليق عبر الفيس بوك