تعرف على قرارات اليوم الأول للرئيس الأمريكي الجديد

 

 

 

نصب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة بعد أدائه القسم وإلقائه خطاب التنصيب، الذي أوضح فيه أهم الخطوط العريضة لسياسة إدارته، في وقت تميز بمظاهرات غاضبة في واشنطن ومدن أخرى. كما وقع أول الأوامر التنفيذية، وأهمها ما يخص "إلغاء قانون الرعاية الصحية" الذي سنه الرئيس السابق باراك أوباما.

ووضع ترامب مكافحة التطرف الإسلامي في صلب سياسته الخارجية مع بداية توليه مهامه، حيث تعهد العمل مع حلفاء بلاده للقضاء على تهديدات الإرهابيين.

وقال في خطاب التنصيب: "سنعزز التحالفات القديمة، ونشكل تحالفات جديدة ونوحد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي سنزيله تماماً من على وجه الأرض".

وتعهد ترامب كذلك في خطابه بتشكيل تحالفات جديدة ضد الإرهاب، ملمحاً إلى نيته العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

ووقع ترامب أول أمر تنفيذي له في المكتب البيضاوي بعد فترة وجيزة من انتهاء الاستعراض الخاص بتنصيبه، موجهاً الوكالات بتخفيف الأعباء التنظيمية المتعلقة ببرنامج "أوباماكير"، في الوقت الذي يحدد فيه الكونغرس الأمريكي كيفية إلغاء وتغيير قانون الرعاية الصحية.

ووقع ترامب أيضاً أوامر التفويض لوزير دفاعه جيمس ماتيس، ووزيره للأمن الداخلي جون كيلي.

وصدق مجلس الشيوخ على تعيين الجنرال المتقاعد بالبحرية جيمس ماتيس وزيراً جديدا للدفاع، وجون كيلي، وهو جنرال آخر بالبحرية، وزيراً لوزارة الأمن الداخلي.

وبدأ المجلس أيضاً في النقاش النهائي لترشيح مايك بومبيو في منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، لكنه أرجأ التصويت حتى بعد غد الإثنين.

وحصل ماتيس على تأييد 98 صوتاً من بين أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 100 عضو، وكانت الأغلبية البسيطة تكفي لتأكيد التعيين.

وصوتت السيناتور كيرستن جيليبراند، وهي ديمقراطية من نيويورك، ضد ماتيس، حيث عارضت فكرة أن يكون قائد عسكري سابق هو وزير الدفاع الذي عادة ما يكون شخص مدني.

ويأتي تعيين ماتيس على عكس نظام متبع منذ عقود سابقة، حيث تم تعيين جنرال سابق قائداً مدنياً لـ1.9 مليون عنصر من قوات النشطة وقوات الاحتياط في القوات المسلحة الأمريكية.

وعين الرئيس السابق باراك أوباما ماتيس في عام 2010 قائداً للقيادة المركزية الأمريكية، وهو الدور الذي كان يشرف فيه على الحروب في العراق وأفغانستان.

وحصل كيلي (66 عاماً) على تأييد 88 عضواً مقابل 11 عضو في المجلس وكان بومبيو (53 عاماً)، كابتن سابق في الجيش، وتخرج وهو الأول على دفعته في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت، ثم تخرج في وقت لاحق من كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وعمل مديراً تنفيذياً في صناعة الدفاع.

 

تعليق عبر الفيس بوك