مسقط – الرؤية

تفتتح صباح اليوم فعاليات حلقة العمل "التوعية بحقوق المرأة الفرص والتحديات" تحت رعاية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات، بحضور عدد من المكرمات عضوات مجلس الدولة، وعضوات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والمهتمات بقضايا المرأة، والإعلاميات؛ وذلك بفندق هوليدي إن – الخوير، وتنظم  الحلقة لجنة شؤون الصحفيات بجمعية الصحفيين العمانية وذلك ترجمة لأهدافها المتمثلة في العناية بقضايا المرأة، وتعزيز دور الإعلاميات في هذا الجانب؛ حيث تستكمل اللجنة من خلالها نشاطها في  الاهتمام بدعم المرأة واعترافاً بدورها الواضح في دعم الحراك التنموي في السلطنة والذي أثبتت من خلاله نجاحها؛ الأمر الذي يجعل من مسؤولية الإعلام بجميع مجالاته أن يكون معززا وداعماً لمسيرة نجاح المرأة العمانية، وداعماً لمختلف قضاياها والأخذ بيدها لتحقيق أهداف أكبر في المرحلة المقبلة لمشاركة شقيقها الرجل في دفع الحراك الوطني وتحقيق تطلعات التنمية في السلطنة،   وستركز حلقة العمل التي تشارك فيها عدد من المهتمات بقضايا المرأة من مختلف المجالات على تقديم صورة عامة لحقوق المرأة في القوانين العمانية المحلية، وقراءة حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (SEDAW)  والتعريف بها واستعراض بنودها، ودورها في تعزيز حقوق المرأة العمانية، والإشارة إلى الآليات الدولية الداعمة لحقوق المرأة، هذا إضافة إلى التركيز على دور الإعلام في التوعية بحقوق المرأة والاهتمام بقضاياها وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

تتضمن الحلقة جلستين حواريتين تناقش الأولى واقع المرأة العمانية في القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، وتركز الثانية على دور الإعلام في تناول قضايا المرأة وذلك بهدف وتهدف حلقة العمل إلى التعرف على الصورة العامة لحقوق المرأة العمانية في القوانين المحلية، والتعريف باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (SEDAW) والتعرّف على الآليات الدولية لحقوق المرأة، هذا إضافة إلى تعزيز دور التوعية الإعلامية بحقوق المرأة، والوقوف على مساهمة الإعلام العماني في التوعية بحقوق المرأة ودعم قضاياها، ووضع توصيات من شأنها تعزيز التوعية بحقوق المرأة وخدمة قضاياها المختلفة. وستناقش الحلقة عددًا من المحاور تتمثل في المرأة العمانية في القوانين المحلية، واتفاقية سيداو ماهيتها وأهدافها وبنودها، والآليات الدولية لحقوق المرأة، التوعية بحقوق المرأة الفرص والتحديات، إضافة إلى التركيز على الإعلام ودوره في دعم قضايا المرأة في السلطنة.

ينتظر أن تخرج حلقة العمل بعدد من التوصيات التي يمكنها أن تساهم في تعزيز التوعية بقضايا المرأة من خلال وسائل الإعلام المختلفة.