تصدر في فبراير المقبل

22 فكرة جديدة في مجلة "دليل للمشاريع" بالعربية والإنجليزية

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

≤ المجلة تستهدف إيجاد بيئة خصبة لريادة الأعمال وتوفير المعلومات الكافية

 

البريمي - سَيْف المعمري

من أجل تقديم خدمة جديدة لروَّاد الأعمال تتمثل في وجود دليل استرشادي يضم جُملة من أهم الأفكار والتصورات لمشاريع في مختلف المجالات، ستُصدر مجلة "دليل للمشاريع" عددها الأول في فبراير المقبل، والتي تعد الإصدار الأول من نوعه في السلطنة.

وفي هذا الصدد، قال علي بن سرور المعمري رائد الأعمال ورئيس مجلس إدارة المجلة: "دليل للمشاريع" ستتضمن أفكارًا لـ22 مشروعا في ريادة الأعمال، والفكرة الأساسية للمجلة جاءت إيمانا منا بأنَّ أي مشروع رائد يبدأ بفكرة ثم يتم التدرج لتنفيذها لتصبح مشروعا، وما بين الفكرة وتنفيذها هناك جسر يسمى جسر المعرفة، حيث إن المعرفة تساعدك على النجاح في تنفيذ المشروع الذي تولدت لديك فكرته الأولى؛ لذا فإنَّ فكرة إنشاء المجلة جاءت من خلال عرض مجموعة من الأفكار التجارية والصناعية والخدمية والزراعية؛ حيث نقوم بتقدم جرعات معرفية لرواد الأعمال لتنفيذ المشروع على أرض الواقع.

وأضاف المعمري: مسمى المجلة جاء لكي يسترشد بها رواد الأعمال في البحث عن المشاريع التي تتوافق مع رغبتهم وميولهم؛ علما بأنَّ المشاريع التي ستُعرض في المجلة ليست على سبيل الحصر، بل من أجل تشجيع المستهدفين من المجلة على البحث المستمر عن مشاريع أخرى متنوعة بعيدا عن التكرار والتقليد.

وفيما يتعلق برؤية المجلة، قال: رؤيتنا تتمثل في تقديم فكر تجاري للقارئ ليصبح مطلعا على كل ما هو جديد، وإيجاد بيئة خصبة لريادة الأعمال في السلطنة من خلال التفاعل السهل المرن، والذي سنترجمها من خلال مهمتنا في ترسيخ ثقة رواد الأعمال في لسلطنة، وتطويرها في عالم مليء بالتحديات، وتوفير المعلومات قيمة للرواد الذين يرغبون في إنشاء مؤسسات أو شراكات تجارية لتكون لديهم قيمة مضافة تساعدهم على تحقيق أهدافهم.

وعن أهمية إصدار المجلة باللغتين العرية والإنجليزية، تحدث المعمري قائلا: كوننا نعمل في مجتمع يتحدث اللغة العربية والإنجليزية ونستقطب مستثمرين أجانب، وإن مصدر المعلومات التي نقدمها في المجلة تأتي من الشركات والمؤسسات ومن خلال زياراتنا الميدانية خارج السلطنة معظمها في دول أجنبية؛ وبالتالي نقوم بترجمتها إلى اللغة العربية، إضافة إلى أنَّ هناك مُصطلحات في الآلات والمعدات صعب تغيير مفاهيمها وترجمتها إلى لغات آخرى، وبالتالي تساعد رائد الأعمال في البحث عن مشروعه المناسب.

ويضيف المعمري قائلا: المصادر الرئيسية للمعلومات التي نعرضها للقارئ في المجلة تتمثل في زياراتنا الخارجية للشركات في أوروبا وتوثيق الزيارات بتقارير عن طريق الفيديو والصور الفوتوغرافية، إضافة للاستعانة ببعض المعلومات من شبكة الانترنت، وعمل مقابلات نقوم بها مع أصحاب المصانع والشركات المزودين للمعدات والآلات والالتقاء برجال أعمال ناجحين في أوروبا وتركيا، وهو ما سهل علينا في المجلة تقديم معلومات ومعارف علمية تخدم رواد الأعمال وتيسِّر لهم الطريق للريادة.

وعن فريق العمل الذي يعمل في المجلة، أوضح انه يتكون من خليتين رئيسيتين؛ أولاهما تركز على الزيارات الميدانية وتوثيق التقارير وكتابتها وتقديمها بالصور، والثانية في تحرير معلومات المجلة، والتي ستصدر بواقع عددين في كل عام.

وعن محتوى العدد الأول -والذي سيصدر في فبراير المقبل- أوضح المعمري أنَّ الجزء الاول منها يركز على نوع المشاريع التجارية والخدمية والمصانع، ونعرض في هذا الجزء في العدد الأول من المجلة 22 مشروعا، وسنقوم بتفصيل كل مشروع بحيث يساعد كل رائد أعمال في كيفية بدء مشروعه؛ فمثلا لو بدأ رائد المشروع في مصنع إنتاج القهوة فسيقوم في البداية بتحميص القهوة والتي تمر على 12 مرحلة من التحميص بالصور والمعدات اللازمة لذلك، ثم الانتقال لمرحلة طحن القهوة، وإلى أنواع عدة لطحنها، ثم الانتقال للتعبئة ونعرض المعدات والآلات التي يحتاجها التسويق وصولا بالمنتج إلى السوق. أما الجزء الثاني من المجلة، فسيركز على الجانب المعرفي وكيف يسوق للمشروع ويتجنب المخاطر، إضافة إلى مجموعة المعلومات الإدارية في ريادة الأعمال.

أما عن إمكانية التحول للمجلة الإلكترونية، فقال المعمري: بدأنا بتصميم أول جزء من التطبيق للتحول إلى مجلة إلكترونية، ولكن لا أتوقع الانتهاء منه حتى يأتي موعد إصدار العدد الثاني، وانتقالنا للتطبيق الإلكتروني مفيد لنا حيث لدينا أكثر من 350 مشروعا، ونحن بحاجة لمسابقة الوقت لنشر الفيديوهات عن المصانع التي قمنا بزيارتها وهناك الكثير من الصور التي نعمل على نشرها في المجلة.

تعليق عبر الفيس بوك