بداية قوية للمنتخبات العربية بالبطولة

فرنسا تسقط أمام البحرين بهدف نظيف.. و"الظهير الطائر" يبدد آمال "الماكينات"

الرُّؤية - عادل البلوشي - وليد الخفيف

تصوير/عبدالله البريكي

حقَّق المنتخب البحريني العسكري ثلاث نقاط مهمة في بداية مشواره ببطولة كأس العالم العسكرية الثانية، بتغلبه على المنتخب الفرنسي بهدف دون رد، جاء بإمضاء اللاعب علي محمد مدن، في الدقيقة 51، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى. فيما تمكن المنتخب الجزائري من حصد أول ثلاث نقاط، بتخطي نظيره الألماني بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما على استاد السيب الرياضي ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وفي لقاء البحرين، كان الحذر عنوانا للشوط الأول، الذي انحصرت الكرة في أغلب فتراته بمنتصف الملعب دون وجود هجمات حقيقية تذكر باستثناء بعض المحاولات الخجولة من الطرفين، واضطر مدرب المنتخب البحريني لإجراء تغيير اضطراري بعد أن تعرض اللاعب أحمد محمد لإصابة ودخل اللاعب وليد الحاج بديلا عنه، وبعد مرور 20 دقيقة على الشوط الأول، بدأ المنتخب البحريني تكثيف تواجده في منطقة العمليات بحثا عن الهدف الأول، وبدأ محمد الرميحي ورفاقه إجراء بعض المحاولات الهجومية حيث سجلت الدقيقة 27 أولى المحاولات الحقيقية للمنتخب البحريني العسكري، عبر كرة عرضية من محمد الرميحي تابعها عبدالله هلال الا أنها كانت في خارج الملعب، وواصل المنتخب البحريني أفضليته في الشوط حيث شهدت الدقيقة 35 انفرادا صريحا للاعب محمد الرميحي أمام المرمى الفرنسي، لكنه تبأطا في إيداع الكرة بالمرمى.

لتنطلق صافرة الشوط الثاني برغبة بحرينية واضحة للتهديف، حيث وضحت توجيهات المدرب البحريني بتقدم اللاعبين الى خط المقدمة، وسجلت الدقيقة 51 الهدف الأول للمنتخب البحريني العسكري بعد هجمة منظمة من منتصف الملعب وتابعها علي مدن باتجاه المرمى محرزا الهدف الوحيد في اللقاء. وأضاف الحكم الرابع ثلاث دقائق كوقت محتسب بدل ضائع، إلا أنها لم تغيِّر شيئًا من نتيجة المباراة.

وعلى صعيد آخر، كانت الدقيقة 32 شاهدًا على هدف الجزائر الأول في مرمى المنتخب الألماني، إثر تصويبة قوية من مزيان ليضع منتخبه في المقدمة مستفيدا من العرضية اليمنى الحريرية والتهئية المواتية من زكريا الذي أحسن استقبلها وتمريرها. وآلت الأفضلية للمنتخب الجزائري شكلا وموضوعا، انعكاسا لتفوق عناصره، فضلا عن الخبرة والانضباط التكتيكي والرغبة التي ظهرت واضحة على لاعبي منتخب شمال إفريقا.

المنتخب الجزائري استخدم أسلوب الهجوم المتنوع من العمق والأطراف لكسر التكتل الدفاعي الألماني، وهو ما أثمر عن فرص عدة للتسجيل، إلا أنَّ لاعبي المنتخب الألماني لجأوا للخشونة قبل نهاية الشوط الأول، واحتسب حكم اللقاء اخطاءا عدة واشهر البطاقة الصفراء في وجه مدافع المنتخب الألماني بوليش.

وفي الشوط الثاني، تحسن أداء المنتخب الالماني وهدد المنتخب الجزائري حتى نجح في الدقيقة 62 من إحراز هدف التعادل، إلا أنَّ الجزائر رد بهجمات شكلت خطورة بالغة على مرمى منافسه إلا أن لاعبي الجزائر أهدوا العديد منها حتى أضحت المباراة تميل للتعادل غير أنَّ رأسية سفيان خضير الظهير الطائر كانت حاضرة لتبدد آمال الالمان في نقطة التعادل، وليمنح فريقه التقدم في الدقيقة 85 مستفيدا من عرضية عابرة استقبلها برأسه ليضعها في شباك منافسه.

تعليق عبر الفيس بوك