الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة

يُغادر، صباح اليوم الإثنين، وفدُ غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى مدينة أنطاليا بجمهورية تركيا؛ وذلك برئاسة علي بن سالم الحجري أمين المال رئيس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية، وبالتعاون مع مكتب القنصل التجاري التركي بمسقط.

ويتألَّف الوفدُ من 10 أعضاء من أصحاب وصاحبات الأعمال العاملين في هذا المجال، وتستمرُّ الزيارة خلال الفترة من 16-19 يناير الجاري؛ بهدف الاطلاع على تجربتها المتقدمة في مجال الضيافة.

وتقدَّم علي بن سالم الحجري أمين المال رئيس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية رئيس الوفد، بالشكر لغرفة التجارة والصناعة بتركيا، على دعوة الوفد العماني لحضور معرض أدوات ومعدات الضيافة في أنطاليا. مشيرا إلى أنَّ مِثْل هذه المشاركات تعود بالنفع على أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تعزيز فرص تبادل الاستثمارات والخبرات، وعقد شراكات وعقود عمل لمن يجد فرصة تتناسب مع واقع أنشطته.

وقال ناصر بن عبدالله بن مبارك المشايخي رئيس مجلس إدارة فندق حصن المشايخي بالموالح الجنوبية أحد المشاركين في الوفد: إنَّ أهمية الزيارة الرسمية إلى تركيا تكمُن في المشاركة بمعرض "أدوات ومعدات الضيافة"، وكذلك السعي لعقد عدد من الجلسات الثنائية مع رجال الأعمال الأتراك؛ بهدف تبادل الخبرات التجارية في مجال الضيافة الفندقية والارتقاء بهذا الجانب إلى أعلى المستويات، علاوة على الاطلاع على ما وصلت إليه تركيا من تقدم في مجال السياحة والضيافة الفندقية؛ وذلك بهدف العودة للسلطنة ونقل التجربة التركية والمساهمة في تنشيط القطاع السياحي العماني. وأوضح المشايخي أنَّ مثل هذا النوع من الزيارات يستهدف الاستفادة من التجارب الدولية في مختلف القطاعات، لاسيما في المجالات التي تُسهم في تحقيق التنويع الاقتصادي للسلطنة، والتي من بَيْنها قطاع السياحة والفندقة. وأعرب المشايخي عن أمله في الاستفادة من هذه الزيارة للتعرف على طرق وآليات إدارة العمل في هذا المجال الحيوي، خاصة وأنَّ تركيا تعد من الدول الرائدة في مجال السياحة.

ويتضمَّن برنامج الوفد المشاركة في افتتاح معرض ادوات ومعدات الضيافة، وعقد عدد من الجلسات الثنائية مع رجال الأعمال الأتراك؛ لتبادل الشراكات والخبرات التجارية في هذا المجال. وتأتي زيارة الوفد -والتي تتركز في الاطلاع على تجربة مدينة أنطاليا التركية- في إدارة قطاع الضيافة؛ وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة للاطلاع على التجارب المرموقة حول العالم؛ بما يخدم ويطوِّر قطاع ريادة الأعمال، والشباب العاملين فيه، بهدف تعزيز القطاع وإسهاماته الاقتصادية.