اعتراف من أكبر مؤسسات الاعتماد الصحي في العالم

وزير الصحة يستعرض تقرير الاعتماد الكندي الدولي للمستشفى السلطاني

 

 

مسقط – الرؤية

تصوير- عبدالفتاح الغافري

أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي - وزير الصحة - أن حصول المستشفى السلطاني على شهادة الاعتماد الكندي يعد إضافة طيبة للجهود التي يبذلها الكادر العامل في هذا الصرح الطبي العريق، وترجمة للتوجيهات السامية بتجويد أداء الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية للمقيمين على هذه الأرض الطيبة.

 وتعد هذه الشهادة الصادرة من مؤسسة عالمية ترجمة للخدمات المجيدة التي يقدمها المستشفى بجميع تخصصاته وهذا بالتالي يرسم المسار والنهج الذي يتبعه المستشفى خلال الخطة الخمسية التاسعة التي نصت على تقديم خدمات صحية ذات مستوى عال من الجودة.

وأضاف معاليه: "في هذا الإطار تعمل وزارة الصحة ممثلة بمركز ضمان الجودة على وضع أسس وضوابط من أجل تجويد الأداء وتعزيز سلامة المرضى والكادر العامل في مختلف الوحدات في الوزارة وذلك بالتعاون مع مؤسسات عالمية ذات خبرة واسعة في مجال إدارة الجودة وسلامة المرضى كمؤسسة الاعتماد الكندية ومؤسسة الاعتماد الامريكية ومؤسسة الاعتماد الأسترالية".

جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال رعايته للفعالية التي نظمها المستشفى السلطاني بمناسبة حصوله على شهادة الاعتماد الدولي من قبل مؤسسة الاعتماد الكندية، من اجل استعراض التقرير النهائي الذي أصدرته المؤسسة وأعده فريق الخبراء الكنديين بعد زيارتهم للمستشفى مؤخراً.

حضر الفعالية سعادة السيد الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدي -مستشار الوزارة للشؤون الصحية- والدكتور قاسم بن أحمد السالمي – مدير عام المستشفى السلطاني- وعدد من المسؤولين والطاقم الإداري والطبي والطبي المساعد بالمستشفى.

وكان المستشفى السلطاني بجميع خدماته والمراكز الوطنية التابعة له قد حصل مؤخرا على الاعتماد الدولي من مؤسسة الاعتماد الكندي الدولي التي تعتمد معايير الجودة والتميز للمؤسسات الصحية والمستشفيات الكندية.

وقدم الدكتور إسماعيل بن سليمان الراشدي -مدير دائرة الجودة وسلامة المرضى - ملخصا لأهم ما تضمنه التقرير من نسب تعكس مدى التزام جميع خدمات المستشفى بالمعايير التي تضمن تقديم رعاية ذات جودة عالية قائلا: "استوفى المستشفى بجميع خدماته الإدارية والطبية والمراكز الوطنية التابعة له ٢١٣٢ معيارا (بنسبة ٩٣%) من مجموع المعايير الملزمة.

 كما أظهر التقرير التزام المستشفى بالمعايير الماسية العالية من تصنيف المعايير الكلي بنسبة ٨٨.٢% وهي نسبة عالية جدا بالمقارنة بالمستشفيات المعتمدة الأخرى".

 

واستعرض مدير دائرة الجودة وسلامة المرضى بالمستشفى السلطاني أهم النقاط الإيجابية التي وردت في تقرير المؤسسة الكندية لمختلف جوانب تقديم الخدمة؛ وأهمها مستويات الالتزام بالمعايير التي تعكس مختلف أبعاد الجودة كالسلامة والفعالية والكفاءة؛ ففي مجال الفعالية وصل مستوى الالتزام نسبة ٩٤% من مجموع معايير الفعالية، كما سجل الالتزام بمعايير السلامة نسبة ٩٠% من مجموع معايير سلامة المرضى والموظفين. 

وأضاف قائلا: "ذكر التقرير أهم التحديات التي تواجه المستشفى والتي كان أبرزها زيادة عدد المرضى المستفيدين من الخدمة (في أقسام الطوارئ والعناية المركزة وغرف العمليات مثلا ـ حسب التقرير) في ظل قدرات استيعابية تحتم عليها أن تتطور لتواكب تطلعات المرضى وذويهم، وأوصى التقرير بضرورة إعادة النظر في المساحات المتاحة للصيدلية الخارجية، وضرورة إدخال توسعات في مرافق المستشفى الخدمية الأخرى لمواكبة عدد المرضى المتنامي. كما تم التنويه خلال التقرير على ضرورة تطوير خطط واستعدادات المستشفى لحالات الكوارث والتأكد من فاعليتها".

من جانبه قال مدير عام المستشفى السلطاني الدكتور قاسم بن أحمد السالمي: "إن حصول المستشفى على هذا التميز الذي يضاف إلى نجاحاته يعد بمثابة اعتراف دولي من إحدى أكبر مؤسسات الاعتماد الصحي في العالم؛ ليكون دافعا لمسؤولي المستشفى وكل موظفيه لمواصلة العمل نحو الأفضل والمثابرة لتحقيق أعلى مستويات الأداء وتقديم خدمات مميزة".

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك