تحت شعار "بيئتنا حياة"

السلطنة تدشن الاحتفالات بيوم البيئة العماني بفعاليات متنوعة في البريمي

 

البريمي - سَيْف المعمري

دشَّنتْ وزارة البيئة والشؤون المناخية برنامجَ احتفالاتها بيوم البيئة العُماني، والذي يُوافق الثامن من يناير من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "بيئتنا حياة"؛ حيث انطلقَ من مُحافظة البريمي، تحت رعاية سعادة السيِّد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي المحافظ، وبحضور سعادة نجيب بن أحمد الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية، والمكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وولاة المحافظة، وأعضاء المجلس البلدي، ومديري عموم المؤسسات الحكومية والخاصة؛ وذلك بمسرح المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي.

واستُهِلَّ الحفل بكلمة الوزارة التي ألقاها ناصر بن سالم بن راشد البريكي مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بالمحافظة، والتي قال فيها: يأتي الاحتفال بالمناسبة في عامها الحادي والعشرين بناءً على التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بأن يكون الثامن من يناير من كل عام يوما للبيئة العماني يتم من خلاله الاحتفال بالإنجازات التي حققتها السلطنة في هذا المجال الحيوي على كافة الأصعدة، وما ارسته من قيم التعاون والتكافل والشراكة مع حكومات العالم ومنظماته الإقليمية والدولية ليمتد الدور العماني الرائد في هذا الميدان الحضاري متجاوزا حدود الوطن ومستهدفا خير البشرية كلها.

وأكَّد البريكي أنَّ الاحتفال بيوم البيئة العماني دعوة وطنية متجددة لتضافر جهود أبناء عمان الأوفياء ومواصلة عطائهم الجاد والمخلص من أجل الحفاظ على بيئتنا متجددة ومعطاءة لصالح التنمية المستدامة وتحقيق طموحات الوطن الغالي وآمال قائده المفدى. مشيرًا إلى أنَّ السلطنة تتمتع ببيئة فريدة تباينت في تضاريسها من سهول ووديان وجبال ومنحدرات وجروف صخرية وشواطئ جميلة، وجميعها تمثل عناصر جذب من خلال ثراء البيئة والتنوع الأحيائي وهو ما يوفر للسلطنة فرصا حقيقية في مجال العناية بهذا التنوع وتحويله إلى واحد من أهم عناصر الجذب السياحي.

وأوضح أنَّ وزارة البيئة والشؤون المناخية تعكف على إعداد الإستراتيجية الوطنية للتنوع الأحيائي، وخطة العمل الوطنية القادرة على تحقيق الحماية الكافية لكافة أنواع الحياة البرية بالسلطنة واستخدام موارد التنوع الأحيائي على نحو قابل للاستدامة وربط ذلك بخطط التنمية بالسلطنة.

بعدها، قام سعادة السيد محافظ البريمي راعي الحفل بتدشين الشعار، ثم عرض أوبريت طلابي وفقرات فنية مختلفة من فنون المحافظة، إضافة إلى قيام الشعراء بإلقاء قصائدهم، ثم افتتح  سعادة السيد راعي الحفل معرض الورش التدريبية في مجال استغلال خامات البيئة وإعادة تدويرها بما يعود على المجتمع بالنفع والفائدة، حيث تضمنت الورش عدة أنواع من الفنون كاستخدام الطين، والرسم على الأثاث والتصوير ونحوها، وشارك فيها عدد من معلمي الفنون التشكيلية وأعضاء الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وطلاب المدارس.

 

تعليق عبر الفيس بوك