659 مشاركا في برامج تدريبية متنوّعة بمجال تعليم الكبار بالداخلية

نزوى – عزّة اليعربيّة

حققت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية نتائج جيدة في برامج محو الأميّة وتعليم الكبار حيث أوردت الإحصائية التي أصدرها قسم التعليم المستمر بالمديرية ارتفاع نسبة المستفيدين من هذه البرامج والتي استقطبت هذا العام 659 دارساً ودارسة موزّعين على 58 شعبة يقوم بالتدريس فيها 85 معلماً ومعلمة.

وقال وليد بن عبدالله المحروقي رئيس قسم التعليم المستمر بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الأميّة الذي يوافق الثامن من يناير من كل عام وتشارك السلطنة فيه مع شقيقاتها الدول العربية  أنّ هذا اليوم اعتراف من السلطنة بأهمية التعليم وضرورة توفيره لأفراد المجتمع؛ مضيفاً أن وزارة التربية والتعليم عملت على المواجهة الشاملة في محو الأمية واتخذته منهجاً لها في التصدي لهذه الأمية فلم تقتصر جهودها فقط على افتتاح مراكز وشعب محو الأمية وإنما تعدى ذلك إلى وضع الخطط والاستراتيجيات التي سيناط بها محو أمية المجتمع وذلك بالتعاون مع المؤسسات العلمية الحكومية والخاصة وعدد كبير من الوزارات الداعمة لمثل هذه الجهود.

وحول جهود وأدوار المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية قال إنّ المديرية ممثلة في قسم التعليم المستمر سعت لتحويل تلك الأهداف والخطط إلى واقع ملموس حيث حرصت على افتتاح شعب ومراكز محو الأمية في المحافظة شملت جميع ولايات المحافظة، وقد وصل عدد شعب محو الأمية هذا العام "50" التحق بها "546" دارسة، بينما بلغ عدد شعب تعليم الكبار ثماني شعب موزعة بين الصفوف (7 - 12) التحق بها "113" دارساً وبلغ إجمالي عدد المعلمات في مجال محو الأمية "63" معلمة وتعليم الكبار اثنين وعشرين معلماً.

وقال إنّ الجهود لم تتركز على مجال افتتاح الشعب فقط بل كان لمجال الإنماء المهني وتدريب المعلمين أهمية كبيرة حيث نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية في هذا العام دورتين تدريبيتين سعياً منها لرفع مستوى العاملين في هذا المجال حيث كانت الدورة الأولى للقائمات بالتدريس في مجال محو الأمية استهدفت مجموعة المتطوعات اللواتي التحقن للعمل بالمجال وذلك لتزويدهنّ بالمعارف والأساليب التربوية في مجال التعامل مع الدارسات في محو الأمية أمّا الدورة الثانية فكانت في مجال تطوير مهارات القائمات بالتدريس لمادة اللغة الإنجليزية بمحو الأميّة لتعريفهنّ بالمستجدات بالمادة وطرق التدريس المُتّبعة، وحول آلية استفادة الراغبات في الالتحاق بالبرامج من كبيرات السن قال في مجال تسجيل دارسي محو الأمية وتعليم الكبار فقد تم تسجيل الدارسين عن طريق البوابة التعليمية التي أتاحت فرصة تسجيل الدارس من أي مكان مع إرفاقه للمستندات والوثائق المطلوبة أثناء التسجيل وبطريقة آلية تمكّنت المدارس من معرفة أعداد دارسي محو الأمية وتعليم الكبار الملتحقين بها حيث أظهرت التقارير الإحصائية في البوابة التعليمية، ثم قام القسم عقب ذلك بوضع آليات افتتاح هذه الشعب وفق الكثافات الواردة؛ واختتم المحروقي حديثه بالتأكيد على نجاح البرامج المنفذة؛ حيث شهدت الأعوام السابقة تحرر الكثير من المواطنات من الأمية نتيجة مواظبتهنّ على الدراسة لحين الانتهاء منها.

                              

تعليق عبر الفيس بوك