4 طلاب بهندسة جامعة ظفار يبتكرون مشروع نظام مروري معالج للازدحام

 

 

 

صلالة – الرؤية

ابتكر 4 طلاب عمانيين من كلية الهندسة بجامعة ظفار مشروع نظام المرور ذي التكيف التلقائي استجابة لظروف حركة المرور بالوقت الفعلي لإيجاد حلول علمية لظاهرة الازدحام المروري الناتج عن التمدد العمراني وزيادة معدل استخدام السيارات بمدن السلطنة.

ضم الفريق كلا من زكريا سعيد الإسماعيلي ومحمد فارس المصلحي ومحمد راشد الخياري وسلطان محمد البلوشي، بإشراف الدكتور ثابت سلطان محمد الأستاذ المشارك بكلية الهندسة قسم الكهرباء والحاسوب بجامعة ظفار.

ويعتمد المشروع على توظيف تقنية المعلومات والاتصالات من خلال جمع بيانات حركة المرور بالوقت الفعلي وإخضاعها للتحليل من أجل تطوير نظام مروري يؤدي الى تسهيل وانسياب الحركة، وبالتالي الوصول إلى نظام مروري ذي توقيت متكيف يعمل بكفاءة حيث يتألف المشروع من منظومة سيطرة مرورية لتقاطع قياسي لـ4 جهات لمرور السيارات ومنافذ للمشاة وما يستوجب ذلك من إشارات مرورية، ويمتاز المشروع بقدرة تواصل مع نظام تحديد الموقع الجغرافي (GPS) المدعوم بالأقمار الاصطناعية وشبكات الاتصال اللاسلكية (GSM). وتتولى البرمجيات التي تم تطويرها بواسطة معالج دقيق القيام بمهام السيطرة المرورية وفق إحداثيات مناسبة واعتمادا على جمع بياني بشكل دائم، من خلال متحسسات موزعة في أجزاء التقاطعات المرورية والتي ترسل البيانات بمستوى الازدحام المروري من الجهات الأربعة للتقاطعات إلى المعالج الدقيق.

 ويهدف المشروع إلى إيجاد حلول سريعة في حال وجود حالات طارئة أو حركة غير اعتيادية مثل حادث مروري في وسط التقاطع مانع لانسيابية حركة المرور بصورة تامة عندها تقوم منظومة التقاطع المرورية بالاتصال عبر شبكة الاتصال اللاسلكية وبصورة آليه بالمنظومة المركزية للسيطرة المرورية من خلال رسالة(SMS) تتضمن كافة المعلومات عن الإحداثيات الجغرافية لموقع الحادث والتوقيت الزمني مما يتيح الفرصة للتعامل الاستثنائي مع تلك الحالات الطارئة ويمكن للكوادر المعنية من التعاطي مع الطوارئ والحالات غير الاعتيادية.

وأكد الدكتور ثابت سلطان المشرف على المشروع إمكانية تطبيقه على أنظمة المرور وقدرته على دعم الخطط المستقبلية في ايجاد مخزون معلوماتي وبياني عن حركة السير، إضافة إلى توفير حلول في مواجهة وتوسعة الطرق مستقبلا مواكبة لحركة العمران والتمدد السكاني بالسلطنة مع استمرار حركة التنمية المضطردة.

تعليق عبر الفيس بوك