مسقط - الرُّؤية

تُواصِل فِرَق تطوعية تنفيذ برامج توعوية وحملات للنظافة العامة في عدد من المتنزهات والشواطئ بمحافظة مسقط؛ وذلك بالتعاون مع بلدية مسقط، منذ منتصف شهر ديسمبر الماضي، بمشاركة عدد من الكوادر التطوعية؛ وذلك من خلال التوعية، وشرح الطرق الصحيحة للتخلص من المخلفات، وترك الأماكن نظيفة دائماً، وتوزيع مطبوعات، والتواصل المباشر مع فئات المجتمع، من أجل بث السلوكيات الصحيحة في التعامل مع المتنزهات بمحافظة مسقط. وكذلك عمل حملات للنظافة بمشاركة زوار المتنزهات من جميع الفئات لتعزيز العمل التطوعي، والعناية بنظافة المرافق العامة.

ويغطِّي البرامج حالياً 7 متنزهات؛ وهي: ريام، والسيب، وشاطئ العذيبة، وبحيرة الغبرة، والقرم الطبيعي، وبحيرة قريات، وحدائق الصحوة. وينفَّذ البرنامج يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع من الساعة 5 وحتى 10 مساءً، ويستمر إلى الأسبوع المقبل.

وتزامناً مع انطلاق البرنامج التوعوي، تمَّ إعداد مطبوعات لتصاميم عدد من البطاقات والمطويات تحمل عدة رسائل ومضامين توعوية للمحافظة على نظافة المدينة والمرافق الخدمية، والتعامل الصحيح مع المواقع والمتنزهات؛ حيث حملت هذه البطاقات رسائل توعوية حول مخاطر ظاهرة الشوي على المسطحات الخضراء، وأهمية رمي النفايات في الأماكن المخصصة لها، وبطاقات أخرى موجهة لفئة الأطفال؛ كرسومات هادفة للتفاعل معها بالتلوين. وتم عمل هذه المطبوعات باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى مطوية موجهة للجاليات باللغة الإنجليزية، والهندية، والأوردية، والبنجلاديشية. وقامت هذه الفرق التطوعية بتوزيع المطبوعات التوعوية على زوار المتنزهات والشواطئ خلال الفترة الماضية من البرنامج، بجانب توزيع عدد من أكياس القمامة على العائلات والزوار من أجل تعزيز ثقافة المحافظة على نظافة المكان. كما قامت بلدية مسقط بنشر عدد من المطبوعات التوعوية وتركيبها في اللوحات الإعلانية المخصصة على الشوارع العامة بمختلف ولايات محافظة مسقط.

ويأتي هذا البرنامج التوعوي تحت شعار "مسقط نظيفة بنا جميعا.. لنا جميعا"؛ حيث واكب انطلاقته تفاعلاً عبر حسابات التواصل الاجتماعي من خلال الوسم "#مسقط_بكم_أجمل". يُذكر أنَّ هذا الوسم قد تم اطلاقه تزامناً مع حملة النظافة العامة التي دشنتها بلدية مسقط في 23 أكتوبر الماضي في مختلف ولايات محافظات مسقط؛ وذلك إيماناً بأهمية الشراكة المجتمعية بين البلدية وأفراد المجتمع، وليكون رسالة توعوية إلكترونية مستمرة يبثها الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعبر عن ملحمة وطنية، وتكاتف للحد من الظواهر والسلوكيات غير الصحيحة، والتي طالت بعض الممتلكات والمرافق العامة منها الشواطئ والمتنزهات والمسطحات الخضراء.