قام عدد كبير من المحلات التجارية في السعودية، بإخفاء السجائر، بعد تردد شائعات باقتراب قرار حكومي برفع أسعار المنتجات الضارة ومنها "التبغ"، وأن أسعار السجائر سترتفع إلى سعر 40 ريالا.

وأنشأ مغردون وسماً على "تويتر" تحت اسم "ارتفاع سعر الدخان"، وأيدت من خلاله الأغلبية القرار لما يترتب عليه من خفض لعدد المدخنين في السعودية، إلا أن فئة منهم عارضوا للمحال التي استبقت القرار وأخفته بهدف بيعه بأضعاف مضاعفة في السوق السوداء.

ومن المقرر أن يتم تطبيق قرار ضريبة السلع المنتقاة على السلع المتعلقة بالمنتجات الضارة مثل التبغ ومشتقاته والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، اعتباراً من الربع الثاني للعام 2017.

 وكانت نسب الضريبة قد حُددت في الدورة 36 للمجلس الأعلى لدول الخليج العربي؛ حيث تم إقرار فرض الضرائب بنسبة 50% على المشروبات الغازية، و100% على التبغ ومشتقاته ومشروبات الطاقة.

 وفِي السياق ذاته تتم دراسة توسيع نطاق الضرائب لتشمل المشروبات والمأكولات السكرية التي تسهم في انتشار السمنة والسكري في المملكة.

 وأشارت بعض الإحصاءات إلى أن السجائر تقتل كل ست ثوان شخصاً في العالم والغالبية الساحقة من المدخنين هم من البلاد ذات الدخل المتوسط أو المنخفض.

ووفقاً لدراسة تصدَّرت الكويت قائمة الدول الأكثر تدخيناً من بين دول مجلس التعاون الخليجي؛ حيث بلغت نسبة تدخين السجائر فيها نحو "31.3" % من السكان، تليها البحرين بنسبة "23.8" %، ثم السعودية "22.2" %، وقطر 19.4 %، ثم الإمارات 18.1 %، وأخيراً السلطنة بنسبة 13 %.