خدمات الطرق والصحة والتعليم أبرزها

محافظ شمال الشرقية يتفقد احتياجات قرى الراكي وبواد ومرابيط بوادي بني خالد

متابعة وتصوير - حمد الحبسي

تفقد سعادة الشيخ يحيى بن حمود المعمري مُحافظ شمال الشرقية احتياجات المواطنين وسكان قرى الراكي وبواد ومرابيط التابعة لولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية وذلك خلال الزيارة التي قام بها سعادته برفقة عدد من المعنيين والمسؤولين في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمُحافظة.

 وفي هذا الصدد قال سعادة الشيخ محافظ شمال الشرقية إنّ الزيارة تأتي بهدف الوقوف على متطلبات واحتياجات سكان القرى البعيدة من خدمات تنموية للحياة المعيشية اليومية، وكان أبرزها المطالبة برصف الطريق المؤدي للقرى والذي يقدر بمسافة 13 كم حتى قرية الراكي بدءاً من الطريق المسفلت الرابط بين قرى وادي نام وإسماعية بولاية القابل، إضافة إلى المطالبة بوحدات سكنية لضمان المسكن الصحي الملائم للمواطنين وعائلاتهم وتوفير فصول دراسية ومدرسة لأبنائهم خاصة وأن الطلبة ينتقلون لمسافات بعيدة ويعانون من وعورة الطريق المؤدي من وإلى المدارس ومن المطالبات كذلك تسيير قوافل صحية للقرى بالإضافة إلى توفير مدرسة لتعليم القرآن الكريم وغيرها من الخدمات.

وأشار سعادة الشيخ يحيى بن حمود المعمري محافظ شمال الشرقية إلى أن كافة المطالب وما تم الوقوف عليه بالزيارة سيتم تدارسه ووضع الحلول المناسبة له حيث سيقوم كل قطاع بوضع مقترحاته ومرئياته بما يخدم الوضع المعيشي بالقرى التي تمت زياراتها، إلى جانب دراسة الوضع الاقتصادي للمواطنين بالقرى باعتبارهم يعتمدون في معيشتهم على تربية الأغنام وتربية مناحل العسل وبعض الصناعات الحرفية البسيطة.

من جانبه قال الشيخ سعيد بن راشد القتبي المدير العام بالمديرية العامة للقطاعات الاجتماعية بالمجلس الأعلى للتخطيط إنّ المجلس وفي إطار إعداد الإستراتيجيات والخطط يراعي التنمية الإقليمية ويسعى بشكل كبير إلى تفعيلها على مستوى محافظات السلطنة بالإضافة إلى مراعاة مستوى الخدمة في المشاريع الخدمية ومدى انتشارها في قرى وولايات السلطنة باعتبارها مشاريع تسهل حياة المواطن ومعاناته اليومية حيث إنّ المجلس معني بموضوع توفير هذه الخدمات التنموية ووجودها بمختلف المجتمعات بالسلطنة .

الجدير بالذكر أن عدد سكان قرى الراكي وبواد ومرابيط التابعة لولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية يبلغ حوالي 150 نسمة حيث يقطن أهالي ثرية مرابيط في مساكن مبنية من مواد غير ثابتة وغير مهيأة وتنقصها الكثير من الخدمات المعيشية هذا إلى جانب أن أبناءهم يقطعون مسافة  30  كم للوصول لمدرسة إسماعية للتعليم الأساسي بولاية القابل إضافة إلى وعورة الطريق الذي يستغرق عبوره حوالي ساعة وأكثر للوصول، إضافة إلى عدم توفر المياه حيث إن أقرب محطة لتعبئة المياه تبعد عن قرية الراكي حوالي 7  كم وهي تعتمد على نقل المياه عن طريق صهاريج المياه مما يشكل عائقًا في حال تقطع الطرق الترابية بسبب الأمطار وجريان الأودية.

يمكن الوصول لقرى الراكي وبواد ومرابيط عبر طريقين الأول يبدأ من الطريق بين قرى وادي نام وإسماعية ولمسافة 13 كم حتى قرى الراكي ومنها لقرية بواد لمسابقة 12 كم في طريق جبلي وعر وذي تضاريس صعبة ومنها لمسابقة  2 كم لمنطقة مرابيط سيرًا على الأقدام حيث لا تصل المركبات من هذا الطريق للقرية، أما الطريق الثاني فيبلغ 30 كم من قرية إسماعية بولاية القابل وحتى قرية مرابيط، والذي يمر بسلسلة جبلية وعرة وصعبة ومنها 2 كم سيرا على الأقدام حتى قرية بواد ومنها 12 كم حتى قرية الراكي عبر طريق جبلي وعر.

شارك في الزيارة سعادة الشيخ ماجد بن سلطان الشكيلي والي وادي بني خالد وسعادة أحمد بن حسين السعدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية وادي بني خالد وسعادة أحمد بن سعيد السعدي عضو مجلس الشورى مُمثل ولاية القابل والجهات الحكومية ممثلة في المجلس الأعلى للتخطيط ووزارة الصحة ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ووزارة النقل والاتصالات ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الإسكان ووزارة الزراعة والثروة السمكية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية والهيئة العامة للكهرباء والمياه.

تعليق عبر الفيس بوك