مسقط - الرُّؤية

اختُتِمت، مساء أمس، على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، فعاليات الدورة الآسيوية لتطوير حكام كرة السلة، التي نظَّمها الاتحادُ العُماني للعبة -مُمثلا في لجنة الحكام- بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي خلال الفترة من 24 وحتى 26 من ديسمبر الجاري، بمشاركة 30 حكما؛ حيث أقيم حفل الختام تحت رعاية يونس بن خميس الزدجالي عضو الاتحاد العماني لكرة السلة رئيس اللجنة الفنية باللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبحضور المحاضر الدولي مضر مجذوب وأحمد بن درويش البلوشي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد.

وألقى يونس بن خميس الزدجالي عضو الاتحاد العماني لكرة السلة رئيس اللجنة الفنية باللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كلمة؛ أشاد فيها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها لجنة الحكام بالاتحاد لتطوير مستوى الحكام ورفع مستوياتهم المهارية والمعرفية؛ ليصبحوا أكثر كفاءة وقدرة على إدارة المباريات وتأهيلهم بشكل علمي صحيح للوصول بهم إلى أرفع المستويات، وتهيئتهم لتحكيم المباريات على كافة الأصعدة الخليجية والعربية والعالمية.

وفي كلمته، قال أحمد بن درويش البلوشي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد العماني للسلة: إنَّ إقامة الدورة جاءت في إطار الخطة التي وضعتها اللجنة بالاتحاد اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ لكرة السلة لتطوير مستوى الحكام وتوفير فرص الاحتكاك لزيادة معدلات الخبرات وللإطلاع على آخر مستجدات تحكيم كرة السلة؛ حيث تهدف الدورة إلى تعريف الحكام الدوليين وحكام الساحة والطاولة بآخر التعديلات الجديدة في القوانين ومراجعتها والتعرف على آليات التحكيم وتوضيحها بشكل عملي، ليصبحوا أكثر جاهزية لإدارة المباريات.

من جانب آخر، انطلقتْ أمس أعمال دورة الدراسات الآسيوية لتصنيف مدربي كرة السلة للمستوى الثاني، التي يُنظِّمها الاتحاد العماني لكرة السلة، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي والدولي للعبة، خلال الفترة من 26 ديسمبر وحتى الأول من يناير 2017، بمشاركة 17 مدربا ومدربة من أندية السلطنة، وذلك بالصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

وتأتي الدورة في إطار التعاون المثمر والمستمر بين الاتحاد العماني لكرة السلة والاتحاد الآسيوي للعبة، واستكمالا للدورة الأولى لتصنيف المدربين المعتمد من الاتحاد الآسيوي لمواكبة التطورات المتسارعة في رياضة كرة السلة وعالم التدريب الذي يتطور بشكل كبير بما ينعكس إيجابيا على تطوير لعبة كرة السلة في السلطنة، حيث تهدف الدورة إلى تأهيل الخبرات التدريبية الوطنية بأفضل الأساليب التدريبية العالمية.