تايبه - رويترز
قال مُتحدثٌ باسم الحكومة اليابانية، أمس، إنَّ رحلة حاملة طائرات صينية في المحيط الهادي تستعرضُ توسُّع القدرات العسكرية للصين، وإن اليابان تراقب ذلك عن كثب.
وقال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، في مؤتمر صحفي، إنَّ اليابان ستتخذ كلَّ الخطوات اللازمة للإنذار ومراقبة النشاط في المنطقة. وقالت الصين إنَّ أول حاملة طائرات لها تجري تدريبات في غرب المحيط الهادي في إطار ما وصفته البحرية بتدريبات روتينية.
وقالتْ وزارة الدفاع التايوانية إنَّ حاملة الطائرات الصينية الوحيدة قادت مجموعة من السفن الحربية في بحر الصين الجنوبي، أمس، بعد مرورها جنوبي تايوان فيما وصفته بكين بمناورات روتينية. وتأتي الخطوة وسط تجدد التوتر مع تايوان بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ورئيسة الجزيرة؛ مما أغضب بكين التي تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها ولا يحق لها إقامة علاقات دبلوماسية مع أي دولة. وشاركت حاملة الطائرات "لياونينغ" التي صنعت في الاتحاد السوفيتي في مناورات سابقة جرى عدد منها في بحر الصين الجنوبي.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية: إنَّ حاملة الطائرات التي ترافقها خمس سفن حربية مرت جنوب شرقي جزر براتيس التابعة لها في طريقها إلى الجنوب الغربي. وقال تشين شونج تشي المتحدث باسم الوزارة إن "اليقظة والمرونة كانتا دائما الأسلوب المعتاد للحفاظ على أمن المجال الجوي" رافضا الإفصاح عما إذا كانت المقاتلات قد وضعت في حالة تأهب أو أن الغواصات قد تلقت أوامر بالانتشار. وأشار تشين إلى أن الوزارة مستمرة في "المراقبة والسيطرة على الوضع".
وفي بكين، قالت هوا تشون ينج المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إنَّه ينبغي عدم الذهاب بعيدا بشأن مهمة حاملة الطائرات إذ أنها تلتزم القانون في تحركاتها.