الناخبون يتوافدون للتصويت في شمال الباطنة.. ومتابعة مستمرة من المسؤولين واللجان المنظمة

...
...
...
...
...

الرؤية – خالد الخوالدي

سارت العملية الانتخابية في محافظة شمال الباطنة منذ صباح أمس بانسيابية وتنظيم متميز وكانت هناك متابعة حثيثة من قبل اللجنة المنظمة واللجان الاخرى ، وحرص على  تذليل كل الصعاب أينما وجدت، وخلال المتابعة لسير الانتخابات التقينا سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة في أحد المراكز الانتخابية بولاية السويق وقال للرؤية: قمت بزيارة استطلاعية لعدد من مراكز الانتخابات في ولايات محافظة شمال الباطنة والتقيت بأصحاب السعادة الولاة رؤساء اللجان الانتخابية للمجالس البلدية للفترة الثانية وكذلك التقيت برؤساء وأعضاء اللجان الفرعية واستمعت منهم إلى كيفية سير الانتخابات والجهود التي تبذلها هذه اللجان لتسهيل عمليات التصويت بكل سهولة ويسر، كما لاحظت بطريقة مباشرة عملية التصويت وحسن التنظيم وسير الانتخابات، وأشيد بالدور الكبير والجهود المبذولة من قبل اللجان كل في موقعه واختصاصه بما يؤكد حرص الجميع على إنجاح هذه التجربة من خلال مشاركة الجميع.

وأضاف سعادة المحافظ: أشيد بالمواطنين وبالوعي الكبير لديهم وحسن النظام، وهناك اتصالات استقبلها من المواطنين يشيدون بحسن التنظيم وسير العملية الانتخابية، وشمال الباطنة من أكثر المحافظات التي بها مرشحون حيث بلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم التصويت 128 ألفا و208 والمترشحين وصل عددهم 106 بينهم 3 نساء يتنافسون على 30 مقعدا.

إقبال في الخابورة

شهدت  المقار الانتخابية في الخابورة إقبالا كبيرا، وحول العملية الانتخابية في الولاية قال سعادة الشيخ سليمان بن سالم المحروقي والي الخابورة رئيس لجنة الانتخابات بالولاية إنّ الاستعدادات التي جرت قبل اليوم الانتخابي ساعدت في الجاهزية التامة لانتخاب المجالس البلدية للفترة الثانية حيث تمّت الانتخابات في مدرسة الفكر السامي للذكور ودرة العلم للإناث، وباشرت اللجان أعمالها منذ ساعات الصباح الباكر لاستقبال الناخبين والإعداد المنظم بما يليق بمستوى الحدث، وقد سبق ذلك عقد اجتماعات تحضيرية مع لجان الانتخابات والجهات الحكوميّة المعنية بالمساندة وذلك لأجل التسهيل على الناخب للإدلاء بصوته بأريحية تامة لإنجاح هذه المهمة الوطنية التي تعد من الخطوات الرائدة التي سطرتها السلطنة دولة المؤسسات والقانون لعكس الصورة الديمقراطية وثقافة الشعب العماني الذي جبل عليها عبر التاريخ الناصع لهذا الوطن العزيز.

وأوضح سعادته أنّ الناخبين المقيدين بالسجل الانتخابي بولاية الخابورة يبلغ عددهم 16318 ناخبا وناخبة ولهم حق الإدلاء بأصواتهم بمقار الانتخابات لاختيار أربعة مترشحين لتمثيل الولاية في المجلس البلدي من بين 13 مترشحا.

بينما قال وليد السعدي رئيس اللجنة المنظمة للانتخابات بولاية الخابورة إنّ العملية الانتخابية شهدت إقبالا كبيرا منذ الساعات الأولى، وبعد الظهيرة والفترة المسائية.

4 مقار بالسويق

وقال محمد بن عبدالله بن حمدان البريكي رئيس لجنة التنظيم بولاية السويق أن هناك 4 مراكز انتخابية،2   للذكور و2 للإناث وقد سارت الأمور وفق ما هو مخطط لها من قبل اللجنة المنظمة، وكان هناك انسيابية طيبة ولم نشهد عراقيل أو صعوبات، وكان هناك تعاون من قبل المواطنين مع اللجان وهذا يرجع إلى الوعي الكبير الذي وصل له الناخب العماني.

وأوضح أنّ عدد الناخبين بولاية السويق الذين يحق لهم التصويت عددهم (30050) ناخبا وناخبة.

صحار ترشح 6 للمجلس

تمثل صحار إحدى أكثر ولايات المحافظة كثافة سكانيّة، وقد استقبلت مراكز الانتخاب بالولاية الناخبون ممن تم قيدهم في السجل الانتخابي بوزارة الداخلية حيث قاموا بالإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم للمجلس البلدي بمحافظة شمال الباطنة ليختاروا 6 أعضاء من بين 29 مرشحا لتمثيل الولاية في عضوية المجلس البلدي بالمحافظة.

إقبال كبير بصحم

أدلى الناخبون بولاية صحم بأصواتهم لانتخاب 6 أعضاء لتمثيلهم في عضوية المجلس البلدي في فترته الثانية؛ حيث تنافس 22 مترشحاً للفوز بعضوية المجلس البلدي، وجرت عملية التنظيم والتصويت بحضور سعادة الشيخ علي بن منصور البوسعيدي والي صحم رئيس اللجنة الانتخابية بالولاية ورؤساء وأعضاء اللجآن. واستقبلت المراكز الانتخابية البالغ عددها 4 مراكز منذ السابعة صباحاً المواطنين الناخبين والناخبات، الذين أدلوا بأصواتهم بيسر وانسيابية تامة، واستمرت عملية التصويت حتى السابعة من مساء الأمس.

وأوضح سعادة الشيخ علي بن منصور البوسعيدي والي صحم رئيس اللجنة المحلية بالانتخابات، إنّ التصويت سار كما خطط له بفضل التسهيلات التي شهدتها مراكز التصويت، وكذلك دور أعضاء لجنتي التنظيم والتصويت، وأكد سعادته أنّ اللوائح الإرشاديّة وتحديد المسارات المناسبة وتخصيص أماكن للجلوس للناخبين وتعاونهم ساهم في أن تسير العملية الانتخابية بسلاسة، حيث لم تكن هناك أية عراقيل منذ بدء عملية التصويت أو تأخير في توجيه الناخبين إلى القاعات.

وقال الدكتور خليفة الوائلي رئيس لجنة التصويت بولاية صحم إنّ المواطنين انتظموا في طوابير منسقة أمام المراكز الانتخابية بالولاية وحرصوا على استكمال إجراءات تثبيت بطاقاتهم في تطبيق استخدام البطاقة الشخصية لو كان المشهد حضاريا للتعبير عن حق كل مواطن في الإدلاء بصوته وانتخاب من يراه مناسباً لتمثيله في المجلس البلدي.

الجدير بالذكر أنّ الناخبين المقيدين بالسجل الانتخابي بولاية صحم بلغ عددهم 24345 ناخباً وناخبة لاختيار 6 مرشحين بالولاية.

5 بينهم امرأة بلوى

توجه الناخبون في ولاية لوى أمس إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثلي ولايتهم بالمجالس البلدية وسط طموحات عريضة بأن يشكل ذلك دعامة لمسيرة التنمية الشاملة التي تشق طريقها في العهد الزاهر لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه -.

ويحق لولاية لوى تمثيلها في هذه الدورة بأربعة أعضاء وفق قرار كان أصدره معالي السيد وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للانتخابات اشتمل على تحديد حصة كل ولاية من الأعضاء حيث كانت ولاية لوى قد مثلت في الدورة الأولى بعضوين وتم رفع حصة التمثيل لها في هذه الدورة بعد الزيادة المضطردة في عدد سكانها من المواطنين.

ويختار أبناء لوى بين 5 مترشحين في هذه الدورة من بينهم امرأة، ومنذ أن فتحت أبواب مركز الاقتراع بمدرسة الباطنة للتعليم الأساسي الواقع في مركز الولاية وهو المركز الوحيد بالولاية للذكور والإناث مقسم لكل فئة على حدة توافد الناخبون على فترات لممارسة حقهم الانتخابي، وكانت الانسيابية واضحة في سير العملية الانتخابية بالولاية التي حرص فيها الأهالي على المشاركة في هذا العرس الوطني.

وقال سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي لوى رئيس لجنة الانتخابات بالولاية: تواجدنا كلجنة رئيسية في السادسة والنصف بمقر المركز بحضور المترشحين للتأكد من خلو صناديق التصويت وإغلاقها أمامهم وتابعنا عن قرب سير العملية الانتخابية بالمركز منذ الساعات الأولى لفتح باب التصويت وحتى الوصول إلى محطة الفرز مرورًا بفترات اليوم المحدد للانتخابات.

وأشار سعادته إلى أنّ الفرصة كانت مواتية أمام أكثر من 8 آلاف ناخبة وناخبة مدرجة أسماؤهم في السجل الانتخابي بالولاية واستقبلت 6 قاعات الناخبين الذكور و4 قاعات مثلت المشاركة للمرأة بالولاية.

وأوضح سعادته أنّ ذوي الاحتياجات الخاصة من الجنسين أدوا أدوارهم أسوة بأقرانهم الآخرين ومارسوا حقهم الانتخابي وكانت هناك انسيابية في صرف الإجازات للناخبين وتفعيل النظام على شريحة البطاقة الشخصية في قاعة الأحوال المدنية التابعة لشرطة عمان السلطانية التي قدمت خدماتها للناخبين والناخبات كلا على حدة.

تعليق عبر الفيس بوك