انتظام وسهولة في التصويت في جعلان بني بو علي وبني بوحسن

جعلان- علي برياء  

توافد الناخبون منذ صباح أمس الباكر بولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية على مركزي الاقتراع  بمدرسة سعود بن عزان للتعليم الأساسي والذي خصص للرجال ومدرسة الرفعة للتعليم الأساسي للنساء، حيث جُهِّز المركزان بكافة الإمكانيات الحديثة التي تساهم في تنظيم آلية العملية الانتخابية واستقبال الناخبين وقد توافد الناخبون من جميع مناطق والقرى التابعة للولاية للإدلاء  بأصواتهم لانتخاب مرشحيهم ومن يمثلهم في عضوية المجلس البلدي في فترته الثانية.  

حيث قام سعادة الشيخ عوض بن عبدالله المنذري والي جعلان بني بوحسن - رئيس للجنة انتخابات المجلس البلدي بالولاية وبرفقة المترشحين قبل بدء عملية الانتخابات بالاطلاع على صناديق الاقتراع الإلكترونية والتأكد على جاهزيتها وخلوّها من أي استمارات.

وقال سعادته إنّ العملية الانتخابية جرت بطريقة سلسة ومنظمة وفق ما خطط لها مسبقا، وكان هناك تجاوب من الناخبين وسارت العملية بنظام منذ بدايتها حتى انتهائها.

وفي ولاية جعلان بني بوعلي استقبلت المراكز الانتخابية الثلاثة "مدرسة السلطان قابوس للتعليم ما بعد الأساسي بمركز الولاية، ومدرسة الحدة للتعليم الأساسي بمنطقة الحدة الساحلية ومدرسة المرجان للتعليم الأساسي بنيابة الأشخرة "الناخبين والناخبات من جميع المناطق والقرى التابعة للولاية لترشيح 23 عضواً يتم اختيار منهم 6 لتمثيل ولايتهم في الفترة المقبلة.   

وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي جعلان بني بو علي رئيس اللجنة: هذا العمل الانتخابي رسم لوحة مثالية تجسد التكاملية بين الناخب والمترشح، وقد تمت الانتخابات في مراكز الولاية الثلاث (مدرسة السلطان قابوس للتعليم ما بعد الأساسي بمركز الولاية، ومدرسة الحدة للتعليم الأساسي بمنطقة الحدة الساحلية ومدرسة المرجان للتعليم الأساسي بنيابة الأشخرة) بسهولة ويسر.

وأضاف سعادته: تم الانتهاء من الزيارة التفقدية للمراكز الثلاث صباحاً قبل العملية الانتخابية وقاعات الانتخاب سواء للرجال أو النساء أو قاعات تخطي البصمة، كما نتفقد سير العملية ونتردد في كل وقت وحين للاطلاع على آلية العمل وتلاشي صعوبات الموقف في العمل الانتخابي.

وقال سليمان بن سعيد المعمري (مساعد رئيس لجنة التنظيم) إن هذا المشهد الجميل جسّد ملحمة وطنية، حيث رسّمت كافة الجهود من قبل المنظمين وكافة اللجان صورة إبداعية مزهرة بشذى هذا العرس الوطني والذي سعت خلاله هذه اللجان بجهودها الحثيثة لإنارة درب هذه الصورة الانتخابية وإتمام كافة المطلوب ووصول مسار هذا العمل الوطني إلى بر الأمان، وحول القاعات التي حوت هذا العمل الوطني تحدث المعمري قائلاً: حوى العمل الترشيحي لكل مركز على ثلاث قاعات للرجال وقاعتين للنساء وقاعة لتخطي البصمة للرجال، وقاعة تخطي البصمة للنساء، ونحمد الله على رؤية العمل الناجح الذي سار بوتيرة جيدة .

وقال محمد بن عامر بن قيس الشيباني (نائب رئيس لجنة التصويت) إن أبناء الولاية توافدوا من أجل وضع بصمة صوتهم لمن يرونه مناسبا لتمثيلهم في المجلس البلدي للفترة الثانية، ورغم صعوبة الموقف الانتخابي لازدحام الناخبين في أولى ساعات الترشيح، إلا أنّ لجنة التنظيم وكافة اللجان الانتخابية بمراكز الولاية استطاعت أن تعمل على تسهيل الانتخاب رغم الكثافة العددية.

تعليق عبر الفيس بوك