جمعية البيئة تكرم النوادي بالكليات والجامعات وتقنية مسقط في المركز الأول

 

 

 

مسقط – الرؤية

 اختتمت جمعية البيئة العُمانية برنامج "النوادي البيئية في الكليات والجامعات" والذي استمرت فعالياته على مدار عام كاملٍ، حيث قامت الجمعية بتنظيم احتفالية خاصة لتوزيع الجوائز في النادي الثقافي بالقُرم.

وكانت الجمعية قد أطلقت هذا البرنامج بالتعاون مع شركة بي. بي. عُمان في شهر يناير الماضي بهدف رفع الوعي البيئي لدى الطلاب العُمانيين في مؤسسات التعليم العالي وإلهام الجيل الجديد ليصبحوا رواد وسفراء البيئة واستدامتها في المستقبل. وقد فاز فريق الكلية التقنية العليا بمسقط بالمركز الأول، واحتل فريق جامعة الشرقية المركز الثاني، بينما كان المركز الثالث من نصيب فريق جامعة السلطان قابوس.

وأتاح البرنامج الفُرصة أمام الطلاب الجامعيين لتأسيس نواديهم الخاصة وتنظيم عددٍ من المُبادرات الصديقة للبيئة مع تسجيل معدل تقدم هذه المبادرات على مدار العام. وتم تقييم أداء النوادي البيئية استناداً إلى عدة معايير تشمل مستوى العمل الجماعي، والإبداع، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والفعاليات التي قاموا بتنظيمها وذلك بالإضافة إلى عددٍ من المعايير الأخرى.

وفي هذا الصدد  قالت دارين مهدي، عضو مجلس إدارة جمعية البيئة العُمانية إن برنامج النوادي البيئية في الكليات والجامعات وفر فرصة مُميزة أمام الشباب من جميع أنحاء السلطنة لكي يصبحوا سفراء للتغيير البيئي وللمساهمة في رفع الوعي حول أبرز المشاكل والأمور البيئية. ومما لا شك فيه أنَّه ومن خلال توحيد جهود الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الصديقة للبيئة،

بينما قالت شمسة بنت أحمد الرواحية؛ مسؤولة الاستثمار الاجتماعي بشركة بي. بي. عُمان: "تكاتف الفرق الطلابية ومساهمتها في رفع الوعي البيئية في المؤسسات التي يدرسون بها هو ما سعينا إليه، لإيماننا بأهمية مثل هذا البرامج في خدمة المجتمع، ونود أن نشكر جمعية البيئة العُمانية على مساهمتهم في تحقيق ذلك".

وقالت مروة بنت سيف الرواحي، الطالبة بجامعة نزوى: " ساعدنا هذا البرنامج المثمر على توسيع مداركنا حول البيئة والتعرف على تحديات التنوع البيئي وتغير المناخ التي تواجهنا في الوقت الراهن، فضلاً عن القيام بدورٍ محوريٍ في الحفاظ عليها وصونها. وإننا نفخر بمساهماتنا في هذه الجهود البيئية وسعدنا كثيراً بمشاركة وتبادل الأفكار مع زملائنا الطلاب الآخرين. كما نتطلع إلى تعزيز تأثيرنا الإيجابي على البيئة وأن نواصل مسيرتنا ودورنا كسفراء لاستدامتها في الأعوام المقبلة.

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك