كينشاسا - رويترز

قال مسؤول بالأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس، إنَّ بعثة المنظمة الدولية في البلاد تُؤكِّد مقتل 19 شخصا وإصابة 45 بالرصاص، أثناء احتجاجات ضد بقاء الرئيس جوزيف كابيلا في السلطة بعد انتهاء فترته.

وأضافَ خوسيه ماريا اراناز رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الكونغو للصحفيين في العاصمة كينشاسا: "نحن قلقون للغاية بسبب الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الدولة خاصة (الشرطة) والحرس الجمهوري والشرطة العسكرية والوكالة الوطنية للمخابرات".

من جانبها، قالت منظمة حقوقية إن قوات الأمن في الكونغو قتلت 26 متظاهرًا على الأقل واعتقلت عشرات آخرين، وسط احتجاجات ضد تمسك الرئيس جوزيف كابيلا بالسلطة. وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش: إنَّ قوات الجيش والشرطة أطلقت الرصاص الحي؛ مما يزيد من مخاوف مقتل المزيد من الناس في اليوم الأول من انتهاء تفويض كابيلا.

وقالتْ الباحثة في المنظمة إيدا سوير: إنَّ عمليات القتل وقعت في العاصمة كنشاسا ومدينة لوبومباشي جنوبي البلاد وأماكن أخرى، وقال سكان للمنظمة: إنَّ رجال الحرس الجمهوري كانوا ينفذون مداهمات تفيش واعتقالات للشباب من منزل إلى منزل. وأحرق المحتجون المقر الرئيسي للحزب الحاكم في كنشاسا. ويتوقع أن تستأنف المحادثات السياسية بين الحزب الحاكم والمعارضة، اليوم، بعد أن توقفت خلال عطلة نهاية الأسبوع، بوساطة من الكنسية الكاثوليكية.