أكد وضع خطة للطوارئ تشمل جميع مراكز التصويت في المحافظات

رئيس لجنة الدعم الفنّي لـ "الانتخابات البلدية": دقة البيانات والنتائج أمر محسوم وغير قابل للجدل

 

 

 

الرؤية - مدرين المكتومية

 

أكد سليمان بن عبد الرحيم الزدجالي رئيس لجنة الدعم الفني لانتخابات المجالس البلدية أنّ اللجنة تواصل دورها في فحص وتجربة الأنظمة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية لضمان سلامتها من أي معضلات فنية، بالإضافة إلى التأكد من أنّ البرامج تتضمن جميع القواعد والأسس القانونية والإجرائية لعملية التصويت والفرز والعمل على تقديم الدعم الفني الممنهج وفق الخطوات والإجراءات لضمان سير عملية التصويت بالشكل الصحيح.

وأشار إلى أنّ مهام وأدوار لجنة الدعم الفنّي في انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثانية تتمثل في حصر وتحديد الاحتياجات الفنيّة من أجهزة وبرامج بكل ولاية من ولايات السلطنة، وعمل خطة توزيع لهذه الأجهزة والعمل مع الفرق واللجان الأخرى لتامين وصولها إلى مراكز الانتخاب بالولايات، كما تقوم بتحديد الاحتياجات التدريبية لأعضاء اللجان الانتخابية بالولايات، وإعداد الخطة التدريبية والعمل على ضمان حسن تنفيذها حيث تتولى عملية تدريب الفنيين وتوزيعهم على مراكز الانتخاب.

وأضاف: قامت اللجنة بالتعاون والتنسيق مع دائرة تقنية المعلومات بوزارة الداخلية والتي تعد المحور الأساسي في توظيف التقنيات لمتطلبات العملية الانتخابيّة من أجل ضمان حسن تنفيذ التصويت الإلكتروني لأعضاء اللجان وسفارات السلطنة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومراكز الانتخاب الموحد التي أجريت بنجاح كبير الأحد الماضي، وكذلك الإشراف المباشر على مشروع التصويت والفرز الإلكتروني الذي تنفذه الشركة المسند إليها هذا العمل.

ويشير الزدجالي إلى أنّ الجديد في عملية التصويت للفترة الثانية من انتخابات المجالس البلدية هو دمج عملية التصويت والفرز لتتم في آنٍ واحد بالإضافة إلى إمكانية قراءة استمارة التصويت بأي شكل وفي أي اتجاه يضع الناخب استمارة التصويت على الجهاز، ويمكن للجهاز أيضًا الاحتفاظ بصورة استمارة التصويت المرفوضة آليًا وذلك تسهيلا لرئيس لجنة الفرز من أجل الاطلاع على الاستمارة والذي بدوره حسب القرائن إمّا أن يرفض الاستمارة أو يقبلها ونظام الفرز مهيأ للتعامل مع مثل هذه الحالات، كما تمّت الاستفادة من الطابعة الصغيرة المزود بها الجهاز لطباعة محضر فتح وغلق صناديق التصويت ومحضر إنهاء عملية التصويت في نهاية يوم التصويت. كما تمّت برمجة عملية استخراج شهادة إثبات حضور ناخب للتصويت واستخراج الشهادة آليا بدلا من الشهادة المستخرجة يدويا، وكل هذه الإضافات لم تكن موجودة في الفترة الأولى من انتخابات المجالس البلدية.

وحول دور اللجنة في تدريب أعضاء اللجان في مختلف الولايات، قال الزدجالي إنّه يتمثل في اعتماد مادة التدريب النظرية والعملية ثمّ تدريب وتأهيل المدربين الذين سيقومون بدورهم بالعمل على تدريب أعضاء اللجان الانتخابية، ووضع خطة لعملية التدريب والتوزيع، مشيرا إلى أنّ اللجنة تحرص على متابعة كل ذلك لضمان حسن التنفيذ والتأكد من أنّ جميع الأعضاء أصبحوا على إلمام بالمادة التدريبية بقدر يؤهلهم لإدارة وتنفيذ العمل المنوط بهم يوم التصويت؛ كلٌ حسب اللجنة التي يعمل بها، وللعلم أنّ عملية التدريب لا تقتصر على أعضاء اللجان بالولايات وإنّما يشمل الفنيين أيضًا لتقديم الدعم الفنّي بمراكز التصويت بالشكل المطلوب. وحول مدى التأكد من تحقيق الصندوق الجديد دقة أكبر للبيانات، وإلى أيّ مدى يمكن الوثوق بالنتائج التي يظهرها، والفائدة المرجوة من استحداثه قال رئيس لجنة الدعم الفني لانتخابات المجالس البلدية: دقة البيانات والوثوق بالنتائج أمر محسوم وغير قابل للجدل لأنّ الدقة أهم عوامل نجاح الانتخابات بالسلطنة، وبالتالي فهي أمر أساسي في ظل وجود صناديق التصويت الجديدة المزودة بالأجهزة أو بدون الصناديق الجديدة لأنّه كما ذكرت لا يمكن التفريط في مسالة دقة البيانات ونتائج الانتخابات، ومسألة دقة النتائج يعد منهجا أساسيًا بالنسبة للوزارة منذ بدايات العملية الانتخابية في السلطنة وحتى يومنا هذا حيث الفترة الثانية من انتخابات المجالس البلدية.

وأضاف: لا شك أنّ الفائدة الأساسية من وراء استحداث الصندوق الجديد هي السرعة في إنهاء عملية الفرز وإعلان النتائج، وهي العملية التي تحتاج الكثير من الوقت والجهد لإتمامها، ويوفر الجهاز الذي يحتويه الصندوق إمكانية حفظ بيانات التصويت والفرز آليًا للاستفادة منها في عرض بعض المؤشرات الخاصة بالعملية الانتخابية، كما أننا ومن خلال هذه الخطوة نضع لبنة في مشروع تطوير عملية التصويت والفرز أولا بأول.

وحول الخطط البديلة لمواجهة أي عطل فني أو طارئ في أي مركز من مراكز التصويت، قال إنّ هناك خطة للطوارئ تم من خلالها تدريب الفنيين عليها لتفادي هذا النوع من المعضلات والعمل على حلها في أقل من 15 دقيقة أو استبدال الجهاز بجهاز آخر في أسرع وقت ممكن إذا لزم الأمر وخطة الطوارئ هذه تشمل جميع مراكز التصويت بكل المحافظات.

تعليق عبر الفيس بوك