تضمنت أنشطة وبرامج تدريبية وتطبيقات ميدانية

تخريج 18 جوالة بدورة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة

...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

 

 

المشاركات: تجربة مثيرة علمتنا مواجهة المواقف بعزيمة وصبر

 

مسقط – الرؤية

اُحتفل بتخريج الجوالات

المشاركات في دورة الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة لمرحلة الجوالات التي نظمتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع سلاح الجو السلطاني العماني، ممثلا بمديرية تحديد المستويات، خلال الفترة من ١١ إلى ١٥ من الشهر الجاري، وذلك بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة، بمشاركة ١٨جوالةً يمثلن عشائر جوالات جمعيات المرأة العمانية والأندية الرياضية والجامعات والكليات والمعاهد بمختلف محافظات السلطنة. رعى حفل الختام العقيد الركن جوي المهندس عبدالله بن سيف بن راشد الحوسني مدير الهندسة بسلاح الجو السلطاني العماني، بحضور خميس بن سالم الراسبي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات رئيس اللجنة الكشفية العربية عضو اللجنة الكشفية العالمية وعدد من مديري الداوئر بالمديرية والضباط وضباط صف بسلاح الجو السلطاني العماني.

بدأ الحفل بكلمة المديرية ألقاها محمد بن عبدالله الهنائي مدير دائرة الكشافة قال فيها: "إن الدورة نفذت لأول مرة لعشائر جوالات السلطنة حيث خضعت المشاركات إلى برنامج تدريبي عملي ونظري اكتسبن خلاله العديد من المعارف والمهارات بكيفية التعايش مع الطبيعة في أصعب الظروف التي يمكن أن تواجههن في الصحراء وتأهيلهن للقيام بواجبهن المقدس تجاه هذا الوطن المعطاء".

وأضاف أنّ الدورة اشتملت على العديد من المواضيع النظريّة والتطبيقات العملية والميدانية والتي قدّمها مدربون متخصصون من سلاح الجو السلطاني العماني كان لهم الدور البارز في إنجاح فعاليتها، والمتابعة المستمرة من قبل المسؤولين لحرصهم الدؤوب لإنجاح فعاليتها وبرامجها مما أسهم وبشكل إيجابي في تفاعل المتدربات والاستفادة القصوى من الدورة، كما أنّ التجربة التي خاضتها المشاركات في التحليق باستخدام الطائرة العمودية أعطت الدورة إضافة قوية في برامجها والتي تعتبر من أفضل التجارب العملية والميدانية للمتدربات.

 

خطوة ومرحلة

وقالت الجوالة زهراء بنت محمد بن عبدالله الشيدية من عشيرة كلية العلوم التطبيقية بصُور في كلمة الخريجات: "خوض هذه التجربة أكسبنا عددًا من المهارات الحياتية كطرق الكفاح والبقاء، من خلال الدروس النظرية والعملية في قراءة الخرائط وتحديد الاتجاهات وقياس المسافات وتحديد الشواخص للوصول إلى الهدف المرسوم وكيفية التعامل مع التضاريس الطبيعية وطرق الحصول على الماء والطعام وإيجاد المأوى المناسب للتخييم، مما زادنا شوقا على قياس قدرة تحملنا لمثل هذه الظروف والتي أنجزناها بكل جدارة واقتدار، متخطين الصعوبات، واضعين نصب أعيننا الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة وأن نكون على قدر الثقة والمسؤولية الملقاه على عاتقنا".

تضمن الحفل استعراضاً بالمشي البطيء تخللته معزوفات موسيقية متنوعة قدمتها الفرقة الموسيقية الكشفية، كما شاهد راعي الحفل والحضور عرضا مرئيا جسد فعاليات وأنشطة الدورة، بعدها قام راعي الحفل بتسليم الشهادات للخريجات، وتكريم المجموعة الحاصلة على المركز الأول في مجموع النقاط في الجانب العملي والنظري إلى جانب تكريم المدربين المشاركين بالدورة، وفي ختام الحفل قام خميس بن سالم الراسبي بتقديم هدية تذكارية لراعي الحفل، كما قام راعي الحفل بالاطلاع على قرية الأعمال الريادية الكشفية والإرشادية، والتقاط صورة تذكارية مع الخريجات.

وحول الفوائد التي تحققت للمشاركات قالت الجوالة حفية بنت حمد بن خلفان الغنامية من عشيرة جوالات كلية الخليج : "الدورة مهمة ومليئة بالكثير من الخبرات العلمية والعملية حيث تعلمنا طرق بناء المأوى وكيفية الحصول على الماء والطعام وإشعال النار باستخدام خامات البيئة والمسير في أجواء الصحراء باستخدام خارطة المكان والبوصلة".

وقالت زهراء الشيدية من عشيرة كلية العلوم التطبيقية بصُور:" الدورة فاقت التوقعات لما تضمنته من تنظيم ومستوى رائع في الموضوعات التي احتواها البرنامج، ومنحتنا الفرصة لخوض تجربة ثرية في مواجهة المواقف الصعبة وكيفية التعامل معها بكل حزم وإصرار للوصول إلى الهدف بأقل تكلفة وأقل جهد".

 

وعبرت الجوالة نوف بنت عبدالله بن خلفان العاصمي من عشيرة جوالات كلية الخليج عن سعادتها لإتاحة الفرصة لها للمشاركة وقالت:" أعطتني ثقة عالية في مواجهة المواقف الصعبة والتي يمكن أن تحدث لي في الكثير من الظروف والمبادرة لتقديم المساعدة للآخرين، كما أن مثل هذه الدورات تكسب المتدربات القدرة على العمل بروح الفريق في حل المشكلات واتخاذ القرار".

 وقالت الجوالة خلود بنت خليفة بن سالم الحكماني من عشيرة جوالات نادي المصنعة الرياضي إنّ الدورة ناجحة وشاملة، وأتاحت للمشاركات الفرص للتدريب على مهارات ومعارف جديدة، وكيف يمكن التعايش مع مختلف البيئات والمحافظة عليها إضافة إلى التحمل والصبر في مواجهة المواقف الصعبة.

وبدورها قالت تسنيم بنت سالم بن سليمان الزيدية من عشيرة جوالات كلية العلوم التطبيقية بعبري: "وفرت الدورة لنا فرصا للتعايش مع ظروف صعبة لم أتوقعها سابقا لمست حينها الفرق بين ما كنا عليه وما تعلمناه في الجو الحار ونحن نقطع المسافات مشيا على الأقدام ونحاول أن نحافظ على ما لدينا من مياه وطعام".

تعليق عبر الفيس بوك